أصدر مجلس السيادة الانتقالي تعميما صحفيا نفى فيه ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي حول بيان أصدره مجلس شوري الجعليين أمس؛ حمل فيه عضو مجلس السيادة عائشة موسى مسؤولية أحداث احتفال مناصرة والي نهر النيل بمدينة شندي؛ إذ أكد التعميم أن عضو مجلس السيادة عائشة موسى لم تزر مدينة شندي، وإنما اقتصرت زيارتها على مدينتى عطبرة والدامر.
وأكد التعميم أن عضو مجلس السيادة أن الزيارة اقتصرت لمدينتى عطبرة والدامر، وأنها هدفت لدعم ومناصرة المرأة و تمثيلها في الحكومة المدنية وفقا للوثيقة الدستورية بجانب الوقوف على أحوال المواطنين وتعزيز النسيج الاجتماعي وترقية وتطوير الأداء بمؤسسات الولاية المختلفة، وأشار المجلس إلى أن إثارة مثل هذه الشائعات تؤثر سلبا في أمن واستقرار ولاية نهر النيل وعلى قدرات وإمكانيات إنسانها.