افتتح وزير الثروة الحيوانية.د عادل فرح، مركز السودان لانقاذ الحياة البرية اليوم بمزرعة عثمان صالح بالباقير، بحضور سفيرة مملكة هولندا، وعدد من السفراء، و المهتمين بالحياة البرية.
وابدي وزير الثروة الحيوانية د. عادل فرح قلقه من عدم ايلولة الحياة البرية لوزارة الثروة الحيوانية، مشيراً إلى أن هناك فجوة كبيرة في هذا القطاع وعزا ذلك لعدم تنظيم قطاع الثروة الحيوانية ووصفه بالكبير واجهة عدم الاهتمام بصحة الحيوانات خاصة المعرضة للانقراض
ونوه د. عادل الي ان فكرة الوزارة عقب أزمة الأسود، تم الاتصال من قبل المنظمات، مشيراً إلى توقيع مذكرة تفاهم بينهم وإدارة الحياة البرية والجمعية لتقديم الخدمات واكد دعمهم لإنشاء قسم خاص بالبحث والادارة العامة للاوبئة والقيام بعمل بحوث وأردف لكن للأسف حبيسة الإدراج
وأكد عادل حرص الوزارة على توقيع الاتفاقيات مع الدول في مجال الحماية والتبادل لحماية الحيونات التي انقرضت وسنساعدهم في سد الفجوة والتنظيم الهيكل، وقال الوزير هناك تداخل في السلطات المختلفة بين الوزارة وجهات أخرى نعمل على معالجاتها بتوقيع مذكرة تفاهم مع جمعيات الحياة البرية فضلا عن توقيع اتفاقيات مع دول الجوار في مجال الحماية وتبادل الحيوانات خاصة الكبيرة مثل الافيال، النعام، الزرافة.
من جانبه قال السيد مدير مركز السودان لانقاذ الحياة البرية الاستاذ منصور بابكر حامد إن المركز يضم 13 أسد و 5 أشبال بجانب 4 ضباع، 4أنواع من الاصالات 3 انواع من السلاحف البرية النادرة بالاضافة لأنواع من الطيور النادرة والنسور، لافتاً إلى أن فكرة المركز كانقاذ وتوسعت واصبحت محمية للحيونات البرية ومركز تكاثر للمحافظة على الحيونات المعرضة للانقراض بجانب وحدة طبية جانب ترفيهي للأسر، ثلاث ايام في الأسبوع، ولفت منصور الي ان المركز لديه شراكة مع شرطة الحياة البرية، والدعم من الأفراد ومجهود شخصي لتنفيذ البرنامج، بالحضوروشكرههم على الاهتمام بالمركز الذي يعمل على الاهتمام بالحيونات البرية، مشيراً إلى أن المركز يعمل في مجال حماية الأنواع التي تتعرض للانقراض، وأشار الي ان المركز بصدد انشاء بحيرة للأسماك والاستزراع السمكي بجانب التدريب للطلاب المدارس والجامعات .
وأشار منصور الي ان سبل التعاون المشترك بين دولة تنزانيا و ادارة الحياة البرية ولاية الخرطوم و المركز،ولدينا مجموعة من المتطوعين وتم العمل بسواعد أبناء البلد والخيرين والاصدقاء وان العمل تم منذ اكثر من تسع أشهر و قال نحن كوزارة سنرعي هذا المركز في مجال صحة الحيوان وعداَ بخلق شراكات كبيرة مع الدول، وأضاف اننا نسعي لإدخال العديد من المنظمات الطوعية إضافة لسد النقص في الاحتياجات الأساسية، ولفت الوزير الي ان هناك قوانين كاملة لصحة الحيوان من خلال الجمعية يمكن تقديم الخدمات، كاشفا عن توقيع اتفاقية إطار ية والعمل على ربطهم مع الجهات المانحة مؤكدا دعم المركز ربطهم بالكوادر المختصة
من جانبه قال رئيس مجلس إدارة المركز والمؤسس له عثمان محمد صالح، ان فكرة المركز بدأت بعد إنقاذ اسود حديقة القرشي ودعمها بالأكل وأننا وجدنا ان المكان غير مناسب، لذا بدأنا في انشاء المركز في مساحة تقدر ب 10 فدان وهي أرض العائلة ، وأضاف قمنا بجمع حيوانات من ثلاث حدائق ، وركزنا على اكلة اللحوم بسبب الغلاء، لافتاً إلى أن هناك مناطق بالخرطوم، كسلا وبورتسودان لديهم مشاكل في العناية بالأسود وأضاف ان المركز هو محمية ومركز تدريب للبحوث وكوادر الحياة البرية.