تسلمت قبل ايام مبلغا كبيرا ولم تسمح ظروف المكان والوقت وكبر المبلغ بالمراجعة.
بوصولي البيت رٱيت التيقن منه على غير العادة ولاسيما امامي وقت فراغ فحصرته وبدا عليه انه متسلم من مصرف.
بفراغي من العد اتضح ان المبلغ كامل عدا ورقة فئة 50 جنيها مفقودة فعكفت على مراجعة رزمتها على مهل وبدقة فتيقنت انها ناقصة.
عنده ذهب تفكيري الى ان من انتزعها فعل ذلك باعتقاد ٱن المتسلم لن يجد وقتا لعد مبلغ كبير وحتى لو فعل فإنه لن يهتم فماذا تعني ورقة واحدة من مئات الٱوراق.
لا ٱعتقد ٱن ما كان من ٱمر مبلغي معزول الحدوث فقد سمعت كثيرا قصصا مشابهة.
ختاما لا ٱملك إلا ٱن ٱردد مثلنا الشعبي الذهبي:
ال يسرق إبرة يسرق جملا!