أكد ممثلو المزارعين بمشروع الجزيرة والمناقل تعثر العروة الشتوية بسبب مياه الري وضعف امداد الجازولين اضافة لارتفاع أسعار المدخلات ، شاكين من ضعف إنسياب ري مساحات كبيرة من جملة المستهدفة ، متوقعين انتاجية مبشرة للمساحات التي توفرت لها معينات الزراعة.
و اشار ممثل المزارعين جنوبي الجزيرة مكتب الفحل عثمان ابراهيم للتعثر الكبير الذي جابه بداية العروة الشتوية نتيجة استمرار الأمطار لمنتصف شهر اكتوبر ما أعاق التحضير المبكر للمزارعين .
وقال إبراهيم لـ(السوداني) تم التحضير وكانت هنالك مشكلة كبيرة في الحصول على الوقود الذي يصرف بالقطارة لقلته وتباعده،اضافة الى ان المدخلات وقفت عائقا بدأ من تسليم التقاوي قبل سماد الداب لوجود التقاوي بمخازن المشروع ، لافتا الى ان المتعهدين للاقسام اصطدموا بضعف سعر الترحيل المتفق عليه مسبقا بسبب الزيادات الكبيرة في الوقود ، مشيرا إلى ان وزارة المالية لن تعير العروة الشتوية ادنى اهتمام ، والمالية منشغلة بسداد فاتورة إزالة اسم السودان من الإرهاب ومن الناحية الثانية ما اضطر الشركات التعاقدية لإيقاف آليات الحفر (الكراكات) واصبح الري مكبلا بسلاسل أعاقت توفير المياه في الوقت المناسب والزراعة مواقيت ، ما يشير لفشل العروة ، متوقعا إنتاجية مبشرة للمساحات التي توفرت لها المعينات ، مطالبا شركات التأمين بمساندة المنتجين حتي لايضيع مجهودهم بدون جبر ضرر ، مناشدا كل الجهات ذات الصلة بالعروة بتحمل جزء من التعثر والخسارة الفادحة التي سوف يتعرض لها المنتجون
واكد ممثل المزارعين بقسم الماطوري غربي المناقل دفع الله الكاهلي ان الموسم الشتوي على وشك الانتهاء ، مؤكدا أن الموسم بدأ بمشاكل اهمها الري وانعدام الجازولين.
وقال لـ ( السوداني)حاليا المزارعون في الرية السادسة وبعضهم لم يجد الرية الاولى، لافتا الى انه حتى الآن لم تتوفر معينات الحصاد من خيش وجازولين ، وقد بلغ جوال القمح في السوق 12 الف جنيه والدولة حددت السعرالتركيزي 10 الاف جنيه ،
وقال الكاهلي اذا لم يتم تعديل السعر التركيزي فان الدولة ستفقد المخزون الاستراتيجي من القمح بسبب المدخلات وضعف السعر إضافة إلى ان عددا من المزارعين تمولوا ذاتيا ،فضلا عن ارتفاع تكلفة الفدان والتي تجاوزت الـ 12 الف وتوقع الكاهلي انتاجية 10جوالات للفدان ، مناشدا الدولة بمراعاة المنتج و الاهتمام بالموسم.