رأى والي ولاية شمال دارفور محمد حسن عربي أن اتهامه بالفساد بدون دليل حديثا غير مقبول.
وأقر محمد حسن عربي في برنامج بإذاعة الفاشر مساء أمس أنه لم يستهدف قيادات حزب الأمة القومي في الخدمة المدنية وأن ما أصدره من قرار قضى بموجبه بإعفاء مدير النقل والبترول من موقعه لا يستهدف كادر حزب الأمة، بل للاعتبارات مهنية، مضيفا بأن الأحزاب السياسية لاتمنح حق الحصانة لأي شخص في الخدمة المدنية.
وعن الوضع الأمني أكد والي ولاية شمال دارفور أن ولايته لم تشهد نزاعات قبلية مسلحة نسبة لانفتاح مجتمع الولاية ووعيه الكبير في التعايش السلمي الموروث من الآباء والأجداد، بجانب نجاح الموسم الزراعي بنسبة(٩٠٪)؛ إلا أنه أكد على وجود بعض التفلتات لعمليات النهب المسلح بطرق المحليات الغربية، للولاية، مشيرا إلى أن هنالك ثمانية بلاغات مدونة بجريمة القتل خلال الشهر الماضي.
معلنا عن أن محلية طويلة بشمال دارفور استقبلت (١٥٠٠)أسرة نازحة من مناطق شرق الجبل بسبب الحروبات، مبينا بأنهم قاموا بإرسال مساعدات إنسانية عاجلة.
ونفى عربي وجود معاناة لمرضى غسيل الكلى بالولاية واعتبر ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي قد تم تضخيمه ، لكنه أكد على وجود بعض ماكينات خارجة عن الخدمة دون وجود أي حالة تأثر تذكر للمرضى، منوها إلى أنه وجه بتخصيص مولد كهربائي لمركز غسيل الكلى، وتخصيص سيارة، وتعيين عددا من العمال والموظفين بالمركز.
ودافع والي شمال دارفور عن الضرائب المفروضة على البضائع والسلع الواردة للولاية من الخرطوم (البورصة) بأنها ضمن الموازنة التي أجازتها حكومة الولاية، مبينا بأنها تذهب لتقديم الخدمات للمواطنين من مياه، وصحة، وتعليم ورصف الطرق الداخلية وإنارتها، بجانب تجميل مدينة الفاشر، ودعم برنامج تخفيف أعباء المعيشة عبر (مشروع سلعتي)، وتمويل وخطة سكنية للخريجين.
معلنا عن الشروع في تنفيذ مشاريع تنموية وخدمية بالولاية أطلق عليها مشروع شمال دارفور الجديد.
هذا وكان حزب الأمة القومي بولاية شمال دارفور أصدر بيانا له في مؤتمر صحافي أقيم بداره يوم السبت الماضي للحديث عن الراهن السياسي بالولاية مطالبا بإقالة والي ولاية شمال دارفور لأسباب عديدة ذكرها الحزب في بيانه الصادر.