أوصت لجنة مراجعة كتابي التاريخ للصفين الخامس والسادس بمرحلة الأساس بإلغاء الكتابين وإعادة تأليف منهج جديد والاستفادة مما هو مُفيدٌ في الكتابين.
وكشف عضو اللجنة البروفيسور عمر حاج الزاكي، عن معلومات جديدة حول مقرر الكتابين، وقال لـ(الصيحة)، إنهم رصدوا (93) خطأً وملحوظة بعد مراجعة الكتاب وفق معايير مهنية وتربوية وعلمية، وأوضح أنّهم وضعوا (12) معياراً للمُراجعة، أهمها تحديد أهداف المادة والنظر في ملائمتها لتلاميذ المرحلة وكيفية عرض المادة فنياً، ووصف بروف الزاكي الأخطاء التي صحبت المنهج بـ(الكارثية)، تمثلت في الحقائق التاريخية مثال (غزو ترهاقا لمصر وفتحها)، وقال (كما أن هناك أخطاءً في بعض التواريخ والخرائط مثل – خريطة السودان من غير مثلث حلايب، إضافةً إلى أنّ بعض الصور والأشكال غير المُناسبة للمادة المَعروضة، خَاصّةً في مدخل الوحدة الأولى للممالك الإسلامية مثلاً صورة خراب سوبا). وأعلن الزاكي أنهم رفعوا تقريرهم النهائي قبل فترة، إلا أن مغادرة مدير المناهج د. عمر القراي حالت دُون مواصلة مهمتهم لتأليف منهج جديد.