براي أحد روادها نظرية المؤامرة، Conspiracy Theory مايكل باركون، تعتمد النظرية على أن العالم محكوم بتصميم، قائم على ثلاث ركائز: لا للصدفة؛ ولا شيء حقيقي كما يبدو عليه، وكل شيء مرتبط ببعضه ".. وما يحدث الان ليس صدفة انه (شماعة) ينوء الوطن بحملها.. ولكنه قادر بعون الله وتوفيق مكونيه المدني والعسكري على انتهاج فلسفة جديدة مرتبطة بتراثنا بقيمنا وجغرافيتنا، وقوة تنوعنا، في مزاوجة منطقية بين تاريخ الأمكنة والهمة والثراء المعرفي.. العالم معكم ينظر الي شعبكم وثورته بإعجاب، وبعد سنوات من الان ستنظرون الى الوراء وتقولوا: هذه اللحظة التي تذكر فيها (السودان) ما معنى الحلم!
رئيس الوزراء سيجمع كنانة الوزراء ويختار منها
أقواها عودا، لا أحد يستطيع ان يضرب بعصاه بين عينين، فالجبهة واحدة (قحت والثورية) وزارة جديدة، وطموح بأعمار أبنائنا واحفادنا، وهم يضغطون على أزرار اللحظة، للانتقال الى المستقبل من سجف التقنية، همهم الوطن.. ولن يسمحوا لاحد بالعبث به.،سيجد الوزراء الجدد الساحة مهيئة .. ومحروسة بالشباب والكنداكات، عليهم ان يكونوا كفرقة موسيقية، تعزف لحنا واحداً بأدوات مختلفة، أفضل وقت لسماع لحن الوطن كان الامس ثاني أفضل وقت هو (الآن)...
فقط عليكم ان تدركوا (ان الحكومات والمنظمات، يمكن ان تعمل وتنتج وتنجح، بدون اشراف لصيق ورقابة من الشعب، بشرط غياب الصراعات في كبينة الحكم.