د. المهل : يحذر من انعكاسات تصاعد الدولار على السلع والخدمات

د. المهل : يحذر من انعكاسات تصاعد الدولار على السلع والخدمات
  • 08 فبراير 2021
  • لا توجد تعليقات

الخرطوم :التحرير



اكد الخبير الاقتصادي د. عبد العظيم المهل ان الحكومه ليست لديها خطة واضحة ووزاره الطاقه تعمل دون برنامج معدة مسبقا، وقال المهل أن كلاهما يعمل ( رزق اليوم باليوم) و للاسف انهم جمعوا هذه المبالغ عندما كان الدولار( 220) جنية سوداني والآن الدولار قفذ مما يعني أنه عندما ترتفع الأسعار يرتفع الدولار و يرتفع البنزين والجازولين معا .
ويرى المهل انه نتيجة للخل الإداري وانعدام الخطط والسياسات تمر البلاد بالانهيار الاقتصادي ، وأضاف أنه من المفترض أن ينظر إلى قرارت وزارة الطاقة التي تخص الوقود بعد تسلم الوزير الجديد شؤون وزارته.

وأشار المهل إلى ان سعر البنزين والجازولين محرر ولا يوجد سببا مقنعا للأزمة والصفوف، وأضاف المهل أن حل هذه الأزمة في يكمن في يد الحكومة و على الدولة أن تسيطر على سعر الدولار، وإذا استمر الانفلات الحالي الذي تشهده البلاد في سعر الدولار فإنه لا يكون هناك سعر ثابت وبالتالي لا يستطيع المواطن يشتري بسعر جديد وخصوصاً ان المواطن حتى الآن لم يستوعب الزيادات التي شهدتها أسعار الجازولين والبنزين الأخيرة ال (570) وكأن الموضوع لا يعنيها.

وحذر المهل من انعكاسات زياده الدولار الأخير التي وصلت ( 400) جنية سوداني على السلع والخدمات الاخرى ووصف ذلك بالكارثه وسوء الأوضاع وانفلات عقدة الأمن والسبب الرئيسي يرجع لسياسات الحكومة التي لا تستطيع السيطره على الوضع بسبب الاحتجاجات، والحكومة الان تحتاج إلى سياسات ناجحة وخطط فاعلة،مثل إرجاع الحكومة لبعض المؤسسات مؤسسه الحبوب الزيتيه ، مؤسسه الصمغ العربي، ومؤسسه الأقطان، و مؤسسه الثروه الحيوانيه، و مؤسسه التعليم، و مؤسسه العلف، يجب أن تعمل الحكومة على ارجاعها لحضن الحكومه.

وأوضح المهل أن عملية التصدير إذا قامت بها الحكومة دون التجار ستضمن الدولار في خزينه البنك، لذلك الحكومه عليها حل مشكله الدولار من أجل أن تسهم في حل مشكله إرتفاع الأسعار.
وقال المهل أن هناك لبث لا يوجد إرتفاع في الاسعار ولكن يوجد إنخفاض في قيمه الجنيه السوداني (قروشنا نقصت).
واستهجن المهل التصريحات التى قضت بأن هناك فساد بقيمة مليار دولار وخزينة الدولة (صفر) وتساءل المهل من أين جاءو بالمليار.

وأكد المهل أن الفساد فساد إداري وضعف وانعدم للخبرات الاداريه، وانعدام الخبرات لم يؤهل حكومة حمدوك من معالجه المشاكل اليوميه ( الخبز، الوقود، الدواء) وطالب المهل حكومة حمدوك بوضع سياسات و برامج وخطط واضحة وان تكون بالارقام.

التعليقات مغلقة.