أصدرت دائرة سودان المهجر بحزب الأمة القومي بيانا بالتهنئة على إعلان حكومة الثورة الثانية
واشاد البيان بالوزارة باعتبار انها ضمت نخبة من التكنوقراط والسياسيين الوطنيين، وعكست تنوع السودان والقاعدة الشعبية الواسعة فضلا عن تمثيل قوى الكفاح المسلح كما نص اتفاق جوبا للسلام.
كما انتهزت دائرة سودان المهجر بحزب الأمة القومي هذه المناسبة لتهنئ الشعب السوداني وأعضاء حكومة الثورة الثانية والوزراء الجدد من أعضاء الحزب على نيلهم ثقة التكليف مع امنياتها لهم جميعا بالتوفيق.
وتطرق البيان الي ان إعادة تشكيل الحكومات ممارسة ديمقراطية الهدف منها تحقيق أداء أعلى وإنجاز أهداف وطنية وأجندات ثورة ديسمبر المجيدة في الحرية والسلام والعدالة. وغني عن القول أن اعادة تشكيل الحكومات إجراء ديمقراطي لا ينفي حقيقة أن الثورة هي الثابت المستمر. ولهذا؛ ما يتطلع إليه شعبنا من هذا التغيير لتنفيذ البرامج والخطط المعلنة حتى تنعكس ايجاباً على حياة الشعب وعيشه الكريم’ وتستصحب تجارب الوزارة السابقة لتجاوز الاخطاء التي حالت دون تحقيق واقع أفضل على مستوى توفير ضرورات الحياة وتسهيل الخدمات المقدمة للمواطن ولجم التضخم الفالت في الأسعار وفوضى الأسواق.
واوضح بيان حزب الأمة القومي:
(إن هذه الجوانب لن تتحقق إلا بالتخطيط السليم للإنتاج ورفع إنتاجية الزراعة والثورة الحيوانية والمعادن والموارد ذات الصلة. ولابد من تفعيل وسائل لجذب الاستثمارات الأجنبية والوطنية مع الحد من البيروقراطية التي طالما كبلت حكومة الثورة اقتصاديًا واجتماعياً وأمنيًا وسياسيًا وأعاقت حركة الوطن. ولابد من تعزيز التعاون بين الوزراء والشريك العسكري بما يبسط الأمن ويحد من التفلتات والتهريب ويوفر أرضية للاستقرار. ولا شك أن الإسراع بتشكل المجلس التشريعي والمفوضيات ومحكمة دستورية ستسهم إيجابًا في هذا الجانب مثلما تسهم في تلبية مطالب ثورة ديسمبر المجيدة.)
وختمت دائرة المهجر البيان بالدعوة للحكومة بالتوفيق والسداد.