قال والي غرب كردفان رئيس لجنة الأمن حماد عبدالرحمن صالح ان أعمال التخريب المؤسفة التي شهدتها مدينة الفولة اليوم وشملت السوق الكبير بجانب تهشيم بعض السيارات داخل الأمانة العامة لحكومة الولاية واضاف ان الأجهزة الأمنية رصدت تحركاتها من يوم أمس وتعاملت معها بمهنية عالية تجنباً للإحتكاك مع المخربين.
وابان في تصريح صحفي أن التظاهرة ضمت مجموعة دخيلة على الولاية قامت بتحريك الطلاب والتلاميذ من المدارس إلى الأمانة العامة لحكومة الولاية حيث قامت بتهشيم بعض السيارات ومن ثم تحركت إلى السوق الكبير وبدأت بالتخريب والنهب إلا أن يقظة الأجهزة الأمنية حالت دون إتساع عملية التخريب والنهب وتمكنت من تفريق هذه المجموعة بالغاز المسيل للدموع وأقر الوالي بالضائقة المعيشية التي يعاني منها المواطن كاشفاً عن جهود تبذل لتحسين معاش الناس مناشداً مكونات المجتمع كآفة بعدم الانجرار وراء دعاة التخريب وقال :(الذي يريد الإصلاح لايخرب ولاينهب)
واكد حماد أن الوضع الآن تحت السيطرة وأن جميع المحليات ومدن الولاية مستقره.
من جانبه عبر مقرر تنسيقية قوى الحرية والتغيير بالولاية جديد محمود محمد عن أسفه لأحداث التخريب وقال إن ثورة ديسمبر المجيدة إتسمت بالسلمية في التعبير والاحتجاجات مناشداً المواطنين بعدم الاستجابة لمثل هذه الأعمال المسيئة للمجتمع والولاية