كشف والي جنوب دارفور موسى مهدي إسحق أن حكومة الولاية رصدت حزبين وجهة ثالثة يخططون للعمل التخريبي، ويحرضون تلاميذ المدارس على الفوضى.
وقال مهدي في تصريحات صحفية أمس الجمعة: “هذه الجهات تقدم أموالاً للطلاب لحرق الإطارات في الطرقات”، ووجه الوالي خطابه لجهات اتهمها بالتخريب وأضاف “وأقول لهم تحلوا بالشجاعة وواجهوا مجتمع نيالا وتعالوا قودوا التظاهرات بأنفسكم بدلاً من التخفى وراء الطلاب”.
وأعلن الوالي أن الجهات المختصة ألقت القبض على متهمين بأعمال العنف والتخريب الأخيرة في نيالا، وأكد أنهم اعترفوا بأن هنالك جهات تدفع لهم أموالاً مقابل حرق الإطارات ونشر الفوضى.
وقال: “قبضنا على أشخاص اعترفوا أن هناك جهة تدفع لهم خمسة آلاف جنيه مقابل حرق الإطارات”.
وأقرّ الوالي بالظروف الصعبة والقاسية التي يعيشها المواطن بسبب الغلاء، وأكد أن الفترة المقبلة ستشهد تحسُّناً أفضل، وأشار إلى أنّ حكومة الولاية تَسعى حالياً إلى توفير السَّلع الاستهلاكية التي يُجرى شراؤها وترحيلها من الخرطوم حتى تسهم في خفض أسعار السُّوق الحُر، وقال” “إنّ نيالا خرجت من أعمال الشغب والتخريب بأقل الخسائر بفضل التّدابير الأمنية وغُرفة لجنة أمن الولاية برئاسته لمُتابعة المشهد”.