دشنت منظمة ريناس للسلام والتنمية، مشروع التعريف باتفاق جوبا للسلام بين حكومة الفترة الإنتقالية وأطراف السلام، اليوم السبت بقاعة الصداقة، بحضور عضو مجلس السيادة الإنتقالي محمد حسن التعايش.
وقال ممثل منظمة ريناس للسلام والتنمية، محاسن احمد ابراهيم، ان المنظمة عملت على التعريف باتفاق السلام فى المنطقتين وشرحها وتمليك المواطنين المعلومات اللازمة.
فيما اشار ممثل الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال محمد صالح في اضاءات حول اتفاق المنطقتين ، الى سوء ألاوضاع بمناطق غرب وجنوب كردفان و التدهور الكبير للبنى التحتية ، داعيا لبذل مزيد من الجهود والعمل بإخلاص لإزالة الفوارق التنموية، لافتاً إلى نسبة 80% من سكان جنوب كردفان فقراء و20% يعيشون فوق حد الفقر، وأكد أن السلام فرصة ذهبية لمعالجة التهميش والفوارق التنموية بالبلاد
وشدد صالح على ضرورة وضع حد لتوجيه الدولة في الاتجاه الصحيح من خلال اتباع العدالة الإنتقالية والمساواة، وأضاف انه في ظرف أربعين شهرا من توقيع اتفاق جوبا سيتم توحيد الجيش السوداني ليكون جيشاً قومياً بعد عمليات إعادة ودمج الجيش الشعبى.
في السياق أكد كبير مفاوضي حركة العدل والمساواة أحمد تقد لسان، خلو اتفاق السلام من اي منهجية محددة لمعالجة المشاكل والتحديات التي تعرقل العملية ، مشير الى ان العامل النفسي هو العامل الاساسي في رسم المنهجية المطلوبة ، ومن شأنه أزالت الجليد بين الأطراف الموقعة.
وقال تقد ان المنهجية التفاوضية والمسارات التي اتبعتها المفاوضات اتخذت عدة مسارات حول القضايا محل الخلاف، وأردف أننا رائنا الانراهن كثير على المنظومة الدولية، مشيراً إلى الحضور الكثيف للمنظمات الدولية في الاتفاقيات السابقة ادت الي اجهاضها، وأضاف اننا قررنا تحيد الحضور الإقليمي في مفاوضات جوبا للسلام منوه الى انهم لم يكونوا مؤثرين وفاعلين الافي الايام الاخيرة ، وتابع انتهجنا في مفاوضات جوبا الخروج من الغرف المغلقة الي البيوت
ودعا مفوض مفوضية السلام سليمان الديبيلو الى ضرورة إشراك من شارك في التوقيع على الاتفاق لنشره والقبول بما تم تحقيقه حتى الآن وأكد وقوف المفوضية على مسافة واحدة من كافة الأطراف الموقعة كجسم قومي مستقل مهمته متابعة الاتفاقيات التي وقعت في السودان وتنفيذها مشددا على ضرورة إيجاد اتفاقيات ثلاثية بين المجتمع الدولي والأمم المتحدة وأطراف الاتفاق بالسودان
ورهن الناشط السياسي والخبير المستقل في قضايا السلام زاهر محمد عكاشه في ورقة فرص استكمال عملية السلام ، استكمال الاتفاق باردة الاطراف الموقعة على الاتفاق داعيا الى استصحاب البعثة الاممية لتحقيق ما تبقى
وأكد أن افضل فرصة لتحقيق السلام قيام ثورة ديسمبر مشددا على التفاوض والحوار مع الأطراف غير الموقعة خاصة أنها تملك القناعة بان الحرب ليست الوسيلة المثلى لتحقيق الاهداف