• (الدكتور) جبريل ابراهيم وزير المالية الجديد بادر قبل تولي المنصب بنفي الشائعة التي تقول أنه كان مديرا ماليا لأسامة بن لادن وقال أنه لم يقابله في حياته.ليته يتكرم مرة أخرى وينفي الشائعة التي تقول أنه لم يكمل دراسته في اليابان التي كان مبتعثا إليها لنيل شهادة الدكتوراه وأنه لم يتحصل على شهادة الدكتوراه.
• (الدكتور) جبريل ابراهيم ..الدواء المر الذي يضطر المريض لابتلاعه كما وصف آية الله الخميني اتفاق وقف إطلاق النار مع العراق، ولكن قدر أخف من قدر إذ أن قائمة الوزراء لم تضم إسم الكوماندور التوم هجو.
• تولي السيدة الدكتورة مريم الصادق المهدي التي تمثل الجيل الخامس من الطائفية،توليها حقيبة الخارجية يؤكد ان الطائفية في مجتمعنا ما تزال واقعا معاشا وأن الطريق للخلاص منها ما يزال طويلا.
أتمنى لها ولكل الحكومة التوفيق .
• هدد السيد عبدالرحيم آل دقلو المعتصمين في الجنينة بتأكيده لهم أنهم،ربما يعني الدعم السريع، فضوا من قبل ستة اعتصامات. ابتلع بعد يومين تهديده الصريح،ربما بناء على نصيحة عقلاء يحيطون به، وقال أنه كان يعني بحديثه اعتصامات نيرتتي وكبكابية وكتم وفتا برنو واعتصام قريضة الاول والثاني، وأن هذه الإعتصامات قد فضت بطريقة سلمية بعد الاستجابة لمطالب المعتصمين.
• في مناسبة اليوم العالمي للراديو واحتفال الإذاعة السودانية بهذا اليوم أتقدم بالتهنئة لعميد الإعلاميين السودانيين البروفيسور علي شمو، فهو قيمة مهنية وأكاديمية كبيرة. أعيب على أستاذنا علي شمو ارتباطه الدائم بالدكتاتوريات العسكرية فقد تقلب في الوزارات في الحكم العسكري الثاني والثالث ووطد سيطرة نظام الإسلامويين وهو في بداياته على وسائل الإعلام. يستدعي أستاذنا للذاكرة نموذج بول جوزيف جوبلز وزير الدعاية النازي فقد كان مهنيا من طراز رفيع وما زالت نظرياته الإعلامية تقاوم الزمن. من أقواله: “الصحافة أعظم لوحة مفاتيح يمكن للحكومة أن تتحكم فيها”.
مؤسف أن المهنية الرفيعة قد لا تتصالح أحيانا مع القواعد الإنسانية المعروفة.
(عبدالله علقم)
abdullahi.algam@gmail.com