صدر حديثا عن دار جامعة الخرطوم للنشر
على طريق التنمية المستدامة
الكاتب : شريف الدشونى
يحاول هذا الكتاب أثارت قضايا جوهرية راهنه فى ساحة التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة التى ينادى بها الكل الآن. ولكننا لا نستطيع فهم هذه القضايا الجوهرية مالم يتم علاجها فى سياقها التاريخي الذى لازال يحكم مسارها الراهن .ويؤكد المؤلف أن التاريخ يعلمنا بالتجربة العملية الحية المعاشه بأن عملية التنمية عملية معقده متداخلة ومكونه من عوامل ثابة وأخرى متغيرة .داخلية وخارجية .متمازجه لحدود كبيرة ومتداخلة قضايا تختلف من بلد إلى آخر .بل من إقليم الى اخر فى البلد الواحد . لهذا لايمكن أن يكون هناك مصدر واحد . ويشير إلى أن القضية الجوهرية فى هذا الكتاب هى تخلفنا الراهن يمثل ظاهرةلها ظروفها التاريخية . وهى ظروف هيكلية لازالت عالقة تكبح كل اتجاه أو مجهود نحو التقدم والانطلاق .هذا الكبح والركود ليست قدرا مكتوبا للحياة لنا عليهما .وعلينا أن نعيش ونتعايش معهما مقدر .
الكتاب الثانى :
السلطة الخامسة -نحو توطين التكنولوجيا
تأليف :قصى همرور
هذا الكتاب يعالج مسألة التكنولوجيا وأهميتها فى حياتنا المعاصرة وتاثير وتاثرا وارتباطها بعلائق ومستويات متعددة .عبر فصول الكتاب يتعرف القارئ على مفهوم التكنولجيا بتاريخها وانواعها وارتباطها بالبئية الطبيية والاجتماعية على مستوى الدولة والمجتمع . بتكويناته المختلفة . افرادا وجماعات ومجتمع مدنى ونوع اجتماعى . وعلاقة كل ذلك بالثقافة السائدة زمانا ومكانا . ويتعرض الكتاب كذلك . فى إطار كل ماتم ذكره الى عمليات الابداع والابتكار فى مجال التحول التكنولوجى سلبا وايجابا وتحفيزا .
وأهمية الكتاب كمايوضح المؤلف تكمن فى حجته الأساس لإدراك روابط وعمليات التواصل بين التكنولوجيا . التى كما يحاجج المؤلف لايمكن أن تتم الاعلى الاستقلال . عدم الاستلاب . التكنولوجى . ويخلص الكتاب إلى إمكانية التطور التكنولوجي للبلدان النامية اذا وضعت خططا استراتيجية التنمية المتوازنة واستخدام التكنولوجيا الملائمة لبلدانها ومجتمعاتها والابتعاد عن الاعتقاد بأن التطور التكنولوجي لايمكن أن يتم إلا بتقليد الدول المتقدمة تكنولوجيا واتباع التطور الرأسمالية كطريق أوحد للتنمية
يمتاز الكتاب بالأصالة فى عرض العلاقة بين التكنولوجيا والتنمية من زوايا متعددة وقوة حجة واسانيد قل نظيرها . وفصول المخطوط مترابطه وسلسلة التناول تجذب
الكتاب الثالث:
نهر النيجر وبحر النيل -روابط تاريخية وفكرية متجء ة ومتجدده :
البروفيسور الأمين ابو منقه –
بين يدى القاري الشاهد على تبحر ب . ابومنقه فى قضيايا الفكر والثقافة واللغة والدين فى غرب أفريقيا . حيث مكنته الظروف من التعرف على تاريخ حركة جهاد الشيخ عثمان بن فودى وتاسيس الخلافة الصوتية . وادبيات الفكر المهدوى فى غرب أفريقيا . وكذلك على المدارس الصوفية ورجالها من قادة الطرق مثل التجانية والقادرية . وكذلك التواصل السودانى الافريقى ورجاله من أمثال محمد الدادارى الذى أبى إلا أن يسارع الخطى للاتحاق بالمهدية ..
يتألف هذا الكتاب من عشرة فصول . قوام كل فصل منها مقال نشر فى وقت سابق فى مجلة علمية أو فصل من كتاب قمنا المؤلف لمراجعته وتحديث لغرض هذا الكتاب . وقد نشر اغلبها فى مجلة دراسات أفريقية .ومجلة الدراسات السودانية . مع أن هذه الفصول جاءت تحت عناوين مختلفة . الا أنها تتمتع بقدر كبير من التجانس وتنتهى فى مصر واحد . وهو الحراك البشرى بين غرب أفريقيا والسودان والآثار الاجتماعية والسياسية والاقتصادية المترتبة عليه .
ويشير المؤلف أن الحراك البشرى من مكان إلى آخر منذ الخليقة . بما فى ذلك انتقال أبينا آدم وامنا حواء من الجنة الى الأرض . هو الذى شكل وظل يشكل نظام الحياة فى دنيانا هذه الى اليوم .. ويؤكد البروفيسور الأمين ابومنقه فى مؤالفه لاينبغى أن ننظر إلى الهجرات التى جرت بين غرب أفريقيا وسودان وادى النيل بمنظور الوقت الحاضر .بل فى السياق التاريخي الذى حدثت فيه . حينما كانت بلاد السودان عبارة عن ممالك وسلطنات مفتوحة لبعضها البعض دون حدود سياسية . وحينما كان الإنسان أقيم من الأرض . وان مملكة أو سلطنة بلا سكان القيمية لها. ويرى أن حرية التنقل هى التى ترفد الممالك والسلطنات بالسكان .وان من معايير السلطان الناجح مقدرته على استقطاب مستوطنين للمملكه من حيث الكم والنوع .
الكتاب الرابع :,
مقدمة فى الانثروبولوجيا العامه
للدكتور ؛ محمد يوسف احمد المصطفى..
الانثروبولوجيا علم الاناسة كما يترجمها بعض المهربين على أيامنا هذه . اهتمام معرفة يعتبر بكل المقاييس حديثا نسبيا .غير أن هذا الاهتمام المعرفى الحديث اجتذب ومازال يتحتذب قدرا مهولا من الجهد البحثى طيلة المائة سنةالمنصرمة .غنى عن القول إن هذ الجهد تطور فى كثير من جوانبه بمبادرة من المفكرين والدارسين الاجتماعيين فى أوروبا الغربية . واكتسب الكثير من ملامحه وسيمائه فى ذلك السياق .
فى هذا الكتاب يحاول المؤلف أن يقدم الخطوط الرئيسية لهذا الجهد واستعراض ابرز مكوناته وتتابع مراحل تطوره وتقدمه بغرض إعانة من يسعى لمعرفة هذا الكم المعرفى المتزايد .سواء كان هذا السعر من أجل المعرفة العامة ام من أجل الاستعداد لمواصلة التأهيل الاكاديمى الجامعى فى الانثروبولوجيا ام اى من فروع العلوم الاجتماعية.
فى هذا الصدد يحاول هذا الكتاب تكريس القسم الأعظم لاستعراض المفاهيم والمقاولات الأساسية الواسعة الاستعمال فى المنشورات الانثروبولوجيا . والغرض من ذلك بالإضافة إلى إعطاء القأرئ تعريفا عاما لهذا الفرع من العلوم الاجتماعية الأمة الفهم أو التعريف المتداول وسط الانثروبولوجيين . وكذلك على تعرف حزمة المصطلحات التى تشكل عصب الفضاء المعرفى الذى ينشط البحث العلمى الانثروبولوجى ضمن حدوده ووفقا لتعريفاته.
سعيا لتحقيق هذا الغرض يعرض الكتاب الموضوعات ذات الصلة عبر خمسة أقسام رئيسية
القسم الاول يتناول الظروف العامه التى قادت إلى ظهور الانثروبولوجيا ..
فى القسم الثاني من الكتاب يحاول العرض للاقسام الرئيسة الثلاثة التى استقر التقليد على تصنيف الجهود البحثية الانثروبولوجيا
فى القسم الثالث يركز الجهد على عرض المدارس والاتجاهات الفكرية.
يتناول الكتاب فى القسم الرابع الجوانب التى تميز الانثروبولوجيا عن غيرها من العلوم الاجتماعية والتى تشترك معها فى الاهتمام بدراسة السلوك. الاجتماعى للإنسان