جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا تنتج تقاوى للقمح ملائم لطقس البلاد
دشنت كلية الدراسات الزراعي بجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا إنتاج أصناف تقاوى مستحدثة لمحصول القمح المقاوم لارتفاع درجات الحرارة،
وذلك
بحضور البروفيسور مهدي عباس شكاك نائب مدير جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا والبروفيسور سيف الدين الامين عميد كلية الدراسات العليا والدكتور عباس الشيخ رحمة عميد كلية الدراسات الزراعية وعدد من أساتذة وعلماء الكلية وإدارة التقاوى بوزارة الزراعة الإتحادية وممثلي لكل من هيئة البحوث الزراعية وإتحاد أصحاب العمل ممثلة في شعبة إتحاد غرفة الزراعة والإنتاج الحيواني وممثل للمنظمة العربية للتنمية
الزراعية.
و قال البروفيسور مهدي عباس شكاك نائب مدير الجامعة لدي وقوفه مع الوفد الزائر، ان إنتاج الحقول تم بمجهودات عظيمة وبمساعدة
العديد من الجهات ذات الاختصاص للوصول الي أصناف تقاوى مستحدثة لمحصول القمح عبر مشروع بحثي تعليمي وتعريفي، لافتاً إلى أنه أثبت ان
السودان قادر علي إنتاج نوع من القمح يلائم درجة حرارة البلاد بعد مروره بكافة الحزم التقنية، وأضاف انه تمت أجازته منذ العام 8102م ،وتابع أنه يمكن زراعته في العديد من المناطق بعد كانت زراعته محصورة في
المناطق الباردة
،وأكد شكاك علي ضرورة إحكام إدارة المشروع ليعود
بالفائدة المرجوة لمحصول إستراتيجي مثل القمح معلناً علي استعداد الادارة العليا بالجامعة للتعاون في كافة المشاريع التي تزيد من الإنتاجية وتحقق الأكتفاء الذاتي ومن ثم أحداث التنمية المنشودة للسودان الجديد.
من جانبه قال الدكتور عباس الشيخ رحمة عميد كليةالدراسات الزراعية بجامعة السودان أن مشروع استنباط تقاوى القمح المقاومة لدرجات الحرارة
العالية بدأ مع إدارة التقاوى بهيئة البحوث الزراعية وبالتكاتف مع كافة
الجهات الاخري المشاركة في تجهيز الأرض والتسميد وغيره، مؤكدا علي إستعداد الكلية في التعاون وتكاتف الجهود في كافة البحوث لرفع الإنتاجية
وتحقيق الاكتفاء الذاتي ليس للقمح وحده بل لكافة المحاصيل من السمسم وغيره وحتي الخضروات .
و إتفقت جميع الجهات الزراعية المتخصصة علي أهمية توحيد الجهود البحثية لتساهم في رفع إنتاجية الكثير من المحاصيل الزراعية مع ضرورة إحكام إدارة المشاريع لضمان نتائج طيبة وإنتاجية عالية حتي بالنسبة للتقاوى التي كانت تستورد من الخارج ، وأمن الجميع علي ضرورة تسجيل النتائج لضمان حقوق الملكية وبتوصيف دقيق.
