جدد دكتور عبد الله حمدوك رئيس مجلس الوزراء إلتزام الحكومة بتنفيذ اتفاق سلام جوبا والعمل على توسيع قاعدة المنضوين تحت مظلته بضم فصيلي عبد الواحد محمد نور وعبد العزيز الحلو.
وشدد في كلمته عقب تفقده وحدات وزارة الداخلية ومخاطبته قادة الوحدات الشرطية بدار الشرطة اليوم الاثنين (22 نوفمبر 2021)، على ضرورة أن تضطلع أجهزة الشرطة بدورها في حماية المدنيين خاصة في ولاية دارفور وذلك لملأ الفراغ الأمني الذي قد ينتج بعد رحيل اليوناميد.
وكشف رئيس الوزراء عن اقتراب الفراغ من إعداد قانون الأمن وإلحاقه بوزارة الداخلية ليصبح رافدًا تابعاً لها وليحمي التنوع الإثني والعرقي الذي عده ذو ميزة إيجابية.
وقال إن المرحلة الانتقالية تمضي إلى الأمام رغم الصعوبات التي تعترضها.
ودعا إلى الحفاظ على الشراكة بين المكون العسكري والمدني وذلك لحماية البلاد ومنعها من الانزلاقات الأمنية .