الدامر- التحرير:
وجه رئيس حزب الامة القومي الإمام الصادق المهدي نداءاً لـ”رئيس الحركة الشعبية” شمال عبد العزيز الحلو، لقبول إيصال الإغاثات للمنطقتين(جنوب كردفان والنيل الأزرق) عبر المعونة الأميركية فوراً، وأثنى على إعلان الحلو وقف إطلاق النار مدة ستة اشهر.
وطالب المهدي اليوم (5 أغسطس 2017م)، في لقاء جماهيري وسط أنصار حزبه بحاضرة ولاية نهر النيل “الدامر” الحركة الشعبية بألا تصب خلافاتها لمصلحة خصومهم، وقال:”نداؤنا لهم ألا يختلفوا اختلافاً يصب في مصلحة خصومهم”ّّ.
وأعلن المهدي عن تنظيم حزب الأمة القومي ورشة عمل لإطلاق مبادرات نداء للولايات، أسوة بمبادرة “:نداء الشمال”، التي وصفها بالإيجابية التي تفتقر إلى البعد القومي، وطالب مواطني نهر النيل وبقية الولايات بإطلاق نداء الولاية لجمع مشكلات الولايات المحلية والمطالبة بحلها قومياً، وقال “هذا الجهد أسميه الجهوية الحميدة بضوابط قومية”.
وحذر المهدي قيادات الطرق الصوفية من تكوين حزب سياسي باسم حزب الصوفية ، والدخول في مستنقع السياسة، ولفت إلى أن الصوفية انتماء واسع لا يمكن حصره في حزب؛ لأنه “انتماء روحي”، واقترح تسمية الحزب باي اسم آخر غير الصوفية إذا ارادوا تكوين حزب سياسي، ونصح المهدي بتكوين جسم غير سياسي وغير حزبي للدفاع عن القيم الصوفية كمنظمة مجتمع مدني.
ورحب المهدي بمعالجة الإشكالات التنظيمية للقيادي بحزب الامة د. أدم مادبو، والأمين العام السابق لحزب الأمة القومي د. إبراهيم الأمين، الذي رافق المهدي في زيارته نهر النيل، وأعلن المهدي عن مرافقة مادبو في جولة الحزب القادمة إلى دارفور، واشار إلى أن مادبو والأمين اختلفا مع الحزب لكنهما لم يكونا احزاب منفصلة، وقال “ناس الترلة المنفسة ما معانا”، في اشارة إلى الذين كونوا أحزاباً باسم “الأمة”.
وحذر المهدي من استعداء الإدارة الأهلية في دارفور لكونهم يعرفون الأسلحة التي بحوذة الأشخاص، وقال “نعم لجمع السلاح، لكن لا يمكن ذلك بدون حملة سياسية بمساعدة الإدارة الأهلية”.
وفي هذا السياق، قال رئيس حزب الأمة القومي بولاية نهر النيل، طه أحمد سعد: “إن المشروعات الاستثمارية في الولاية قامت بدون مشورة أهل الأرض، واضاف أن مشروعات الأمن الغذائي في الدامر وعطبرة مُلكت لغير أهلها.