عثر صيادون يمنيون على حوت نافق في عرض البحر تبين أنه حوت العنبر، وقال احد الصيادين إنهم تعرضوا للكثير من الابتزاز والمساومة من قبل بعض الجهات والشخصيات النافذة، لبيعه بسعر منخفض.
وقال نغم سعيد صالح، أحد الصيادين المحظوظين الذين عثروا على الحوت مؤخرا “إنهم تعرضوا للكثير من الابتزاز والمساومة من قبل بعض الجهات والشخصيات النافذة، للتنازل عما حصلوا عليه من كنز” مشيرا إلى “تكاتف أهالي الخيسة ووقوفهم إلى جانبهم، حتى تمت عملية بيع العنبر لأحد التجار الخليجيين”.
ويؤكد نغم أن هذا “الرزق الذي ساقه الله لهم، جاء لإخلاصهم في طلب الرزق الحلال، وتركيزهم في عملهم بالصيد التقليدي، رغم وجود الكثير من سفن الاصطياد الدولية التي تقتحم المياه الإقليمية لليمن، وتجرف الثروة السمكية وتؤثر على عمل الصيادين التقليديين”.
وقال الصياد اليمني إن هذا “الرزق سيغير حياته وحياة العشرات من الصيادين، بل وحتى أهالي وعائلات الصيادين، وهو خير من الله”، لافتا إلى اتفاقه مع الصيادين على خدمة قريتهم ومد إليها يد العون والمساعدة.
ويعرف حوت العنبر بأنه يفرز مخرجات من معدته، نتيجة مرض ما يصيبه أو عقب نفوقه، لا تقدر هذه الإفرازات بأي ثمن، نظرا لأنها تدخل في صناعة العطور ومستلزماتها، وعلاج الكثير من الأمراض.
وعالميا، يصل سعر الكيلو غرام الواحد من العنبر، نحو 60 ألف دولار أمريكي، غير أن الكمية التي حصل عليها الصيادون الشباب، وصلت قيمتها إلى 45 مليون ريال سعودي.