عواصم- التحرير:
أصدرت “الحركة الشعبية لتحرير السودان” بياناً اليوم دانت فيه “بأغلظ العبارات إعدام الأسير الرقيب بـ “الجيش الشعبي “آدم عيسى أقومي كومي” الشهير ب(إدام)، الذي أكدت المعلومات إعدامه في سجون مدينة الأبيض بشمال كردفان بتاريخ 3 أغسطس 2017م الساعة 2 ظهراً، بواسطة إستخبارات قيادة المنطقة العسكرية الغريبة (الهجانة) وفقاً للبيان.
وقال الناطق الرسمي باسم الحركة مبارك أردول: “إن “الشهيد الرقيب “إيدام” الذي انتقل للرفيق الأعلى عن عمر ناهز الخامسة والثلاثين عاماً ولد في الموريب (حي بانت) عام 1982م ،وتم أسره بتاريخ 9 ديسمبر 2014م بمنطقة مبسوط ريفي ابوكرشولا بجنوب كردفان، وقد وردتنا معلومات مؤكدة أن سلطات الاستخبارات رفضت حتى تسليم جثمان الشهيد إيدام لأسرته، واكتفت بتسليمهم وصيته المكتوبة، وحضر أحد أقربائه في دفن جثمان الشهيد في مدينة الأبيض”.
وأضاف أردول في بيان تلقت ” التحرير” نسخة منه: “أن إعدام الرفيق الشهيد إيدام جريمة حرب، وخرق لمعاهدة جنيف لحقوق الأسرى، والحركة الشعبية لتحرير السودان إذ تندد بإعدام الشهيد الرقيب إيدام، تؤكد أن تلك الجريمة النكراء تعكس تعطش حكومة المؤتمر الوطني للدماء”.
وأوضح أن “إعدام الرفيق الشهيد إيدام هو امتداد لتاريخ وإرث طويل ودموي من قبل النظام للقتل والتنكيل بالأسرى، وقد قتل من قبل الرفيق العميد أحمد بحر هجانة، الذي اقتيد من داخل مباني الأمم المتحدة في كادوقلي، ومازال مصير العشرات من الأسرى مجهولاً بينهم العميد عمر فضل دارشين وآخرون”.
وقال: إن “الحركة الشعبية ستكتب رسمياً للصليب الأحمر الدولي ومنظمات حقوق الإنسان، لفتح تحقيق مستقل حول هذه الجريمة ومعاقبة الجناة، وحماية بقية الأسرى وفق القوانين والمعاهدات الدولية”.
وأضاف أن “قيادة الحركة الشعبية تعزي زوجة الشهيد آدم عيسى أقومي كومي “إيدام” وأطفاله الأربعة وأسرته الكبيرة ورفاقه في الجيش الشعبي والحركة الشعبية، كما تؤكد أن دمه ودم سائر الشهداء والمظلومين لن يذهب هباءً، وستتخذ الحركة الشعبية كآفة الإجراءات اللازمة حيال القضية”.