أشارت تقارير إلى أن أزمة البنزين والصفوف لن تبارح مكانها رغم بدء تشغيل مصفاة الجيلي
ويري خبراء في مجال الطاقة أن الإشكاليات تكمن في توزيع الوقود وليس التوفير مشيرين إلى أن وزارة الطاقة كشفت عن 102 محطة من أصل 292 محطة وقود في الخرطوم لا تعمل لاسباب غير معروفة وبعضها إداري.
وأكد الخبير الإقتصادي عالم عباس أن خلل توزيع الوقود والمشاكل التي تعاني منها محطات الخدمة يفتح الباب واسعا لتسرب الوقود إلى السوق الأسود رغم تحرير سعره كما يحدث في بعض الولايات وطالب عباس بالإستفادة من قوات الدعم السريع في عمليات مراقبة توزيع الوقود حسب التجربة السابقة والتي أظهرت فعالية في الحد من المتاجرة بالوقود في السوق السودا مشيراً إلى أن وزارة الطاقة في حاجة إلى إجراء دراسة متكاملة عن المحطات المتوقفة وإمكانية تشغيلها بالإضافة إلى فتح الباب أمام المحطات الجديدة خاصة وأن الوقود بعد تحريره أصبح سلعة قابلة للإستيراد من القطاع الخاص وفق الضوابط المعمول بها، ولكن عليها في ذات الوقت البحث عن ألية لمراقبة هذه المحطات التي أصبحت منفذاً للسوق الاسود.