أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان إلتزام القوات المسلحة الكامل بحماية خيارات الشعب السوداني وانها سوف تظل وفية له تحمي التغيير وثورته المجيدة. موكدا ” انها سوف تظل حائط الصد الأول لحماية التغيير . وأبان ان” القوات المسلحة هي التي احدثت التغيير بالبلاد وقامت بحمايته ونطمح علي ان نحافظ علي وحدة السودان وان ينعم بالسلام ويعيش شعبه الحياة الكريمة التي يستحقها وقال سنعمل علي ذلك مع القوي السياسية المدنية وشركاء السلام. جاء ذلك لدي مخاطبته اليوم الأربعاء 17 مارس 2021 م ضباط وضباط صف وجنود وحدات منطقة ام درمان العسكرية بسلاح المهندسين بحضور رئيس هيئة الأركان الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين ونوابه والمفتش العام ومدير ادارة الخدمات الطبية ومدير جامعة كرري ورئيس هيئة الاستخبارات العسكرية وعدد من القادة
واشار القائد العام الي أن منطقة ام درمان العسكرية تمثل العمود الفقري والإسناد الرئيسية للقوات المسلحة. وثمن سيادته الدور الكبير الذي تقوم به المنطقة ضمن منظومة القوات المسلحة. لافتاً الي ان المرحلة الانتقالية للبلاد مرت بتحديات جسيمة استوجبت تقديم العديد من التنازلات والتضحيات . وقال ” القوات المسلحة تقاسي مع الشعب السوداني وتقاسمه في كل مايمر به من تحديات اوجبتها مرحلة الانتقال” . واضاف ” مرحلة الانتقال تستوجب علينا جميعاً أن نلتف حول الدولة السودانية للعبور بها لبر الأمان . واشار سيادته الي أن منسوبي القوات المسلحة بمثابة الركيزة الأساسية في بناء السودان والعبور بالمرحلة الانتقالية. مؤكداً الحرص علي قومية القوات المسلحة ووحدتها وتماسكها. وجدد العهد ببناء قوات مسلحة وطنية ملتزمة بمبادئ الدستور شعارها ” الله ‘ الوطن “. ووجه الدعوة للحركات الغير موقعة علي اتفاقية السلام للجلوس والتفاوض للوصول الي اتفاق يسهم في بناء الوطن والعبور به الي بر الأمان. وناشد سيادته القوي السياسية بالاسراع في اكمال هياكل الحكم والمجلس التشريعي تنفيذاً لمطلوبات التحول الدمغراطي . واكد سيادته ان المكون العسكري يعمل بتعاون وتنسيق تام مع كافة القوي السياسية من اجل الوطن ووحدته . وفيما يختص بالحدود الشرقية للبلاد اشار سيادته الي ان القوات المسلحة اعادت الانفتاح في الاراضي السودانية. وقال ” مالم يحصل اعتراف من الجانب الأثيوبي بأن هذه الاراضي سودانية وتم وضع العلامات لن نتفاوض مع اي جهة “. واضاف ” سوف نظل نطالب القوات الأثيوبية بالإنسحاب من جميع الاراضي السودانية . وجدد سيادته العهد للشعب السوداني بأن تظل القوات المسلحة هي الحامي الحقيقي للشعب وثورته المجيدة وحامية للتغيير.