بورتسودان – التحرير:
حذر المشرف السياسي لـ”الحزب الاتحادي الأصل” بولاية البحر الأحمر تاج السر الميرغني من مغبة تفكيك جمعية عمال الشحن والتفريغ بميناء بورتسودان، وتحويلها إلى شركة، وقال إن الخطوة بداية لخصخصة ميناء بورتسودان، وبيعه إلى شركة موانيء دبي، وفقاً للقرار الجمهوري رقم 23 لسنة 2016.
وأشار الميرغني في بيان له اليوم (الثلاثاء 8 أغسطس) إلى أن قرار قيام شركة يعني تشريد ألاف العمال والكادحين في شرق السودان، وقال إن القرار وجد مقاومة ورفضاً كبيراً من عمال الجمعية وأهالي بورتسودان، لذلك لجأت الحكومة لحيلة تحويل الجمعية إلى شركة مساهمة عامة، ليستحوذ عليها منسوبو المؤتمر الوطني (الحزب الحاكم) وليتمكن النظام من البطش بالعمال وتشريدهم.
وقال الميرغني في بيانه إن ايلولة الميناء لشركة موانيء دبي، وتفكيك جمعية عمال الشحن والتفريغ سيحول مدينة بورتسودان إلى مدينة أشباح، لاعتمادها على الخدمات المتصلة بالميناء، من ملاحة وتخليص وترحيل، ودعا الميرغني جماهير الشرق إلى مناهضة قرار الخصخصة وتفكيك الجمعية.