الإعلان عن ميلاد المجلس المركزي للحرية والتغيير بالولاية
تنسيقية الحرية والتغيير بالولاية ترفض تشكيل المجلس المركزي وتصدر بيانا عاصفا
تصاعدت وتيرة الأحداث السياسية داخل مكونات قوى إعلان الحرية والتغيير بولاية البحر الأحمر على نحو متسارع ، وظهرت خلافات على السطح داخل القوى بعد ان دعت الحرية والتغيير بالولاية لمؤتمر صحفي نهار الإثنين بفندق بوهين بمدينة بورتسودان ، اعلن عبره عن ميلاد المجلس المركزي للقوى بولاية البحر الأحمر واستعرض من خلاله كلا من ممثلي المؤتمر السوداني وحركة حق عن عدد من المعلومات ودواعي تشكيل ذلك المجلس بعد حالة انشقاق لمجموعتين داخل مكونات قوى إعلان الحرية والتغيير بالولاية لتحضر لجنة رباعية من العاصمة شكلت بدورها لجنة رباعية توافقية لجمع توقيعات من أطراف القوى للموافقة على تشكيل المجلس المركزي للحرية والتغيير بالبحر الأحمر ، ومن ثم تصاعدت وتيرة الأحداث لتصدر تنسيقية قوى إعلان الحرية والتغيير بيانا عاصفا رفضت عبره مخرجات ذلك المؤتمر الصحفي معلنة عن تمسكهم بنظام الكتل عوضا عن طريقة الأحزاب السياسية وقدمت من خلال البيان تبريرات عديدة .
التحرير وعبر المساحة التالية تفتح هذا الملف وتوافيكم بالتقرير التالي وما يحويه من تطورات للأوضاع بقوى الحرية والتغيير بالبحر الأحمر:
انقسام يتمخض عن مجلس مركزي
كشف عضو الحرية والتغيير من حركة حق عادل عبد الكريم عن دواعي تشكيل المجلس المركزي بالولاية مبينا أن انقسام القوى بالولاية إلى تنسيقتين في مرحلة استثنائية تحتاج لوحدة الصف والإرادة ادى الى ذلك التشكيل .
معربا عن اسفه لبروز المجموعتين في تلك المرحلة فضلا عن تعامل المجلس المركزي للحرية والتغيير مع ذلك الانقسام ، وفي سبيل الوصول للحل أشار عادل عبد الكريم الى حضور وفد من لجنة رباعية من الخرطوم لرأب الصدع ومن ثم تم حل التنسيقيتين وتكوين لجنة من أربعة أفراد كسجم ولائي .
استفراد واختطاف
من جانبه اكد عضو الحرية والتغيير محمد عبد الرحيم ان هنالك مجموعة استفردت بالوضع مستفيدة من حالة السيولة السياسية واختطفت قرار الحرية والتغيير ، ملفتا الى ان وفد مركزي رباعي وصل البحر الأحمر في السابع من مارس الجاري بتكليف من المركز كمبادرة لراب الصدع ومن ثم تم تسمية أربعة أشخاص باتفاق من جميع الأطراف .
مشددا على أهمية توفير حاضنة سياسية في بورتسودان والمحليات مشيرا إلى أن التمثيل حزبيا وليس بنظام الكتل .
الوالي على علم
وأكد محمد عبد الرحيم حسين من المؤتمر السوداني ان والي البحر الأحمر شريك في النقاشات ملفتا إلى عزمهم تقديم شكل جديد ونموذج مختلف في الفترة المقبلة ، كما أكد ان حرصهم على فتح جسر تواصل مع الإدارات الأهلية بما يحقق السلم المجتمعي والممارسة الديمقراطية .
واعلن محمد عبد الرحيم عن ابرامهم لشراكات مع اجهزة الإعلام والصحفيين في ظل سعيهم لانتهاج الشفافية كما أكد ان لديهم ملف جاهز لقضايا الخدمات .
وقال عادل عبد الكريم ان هنالك إجتماع عقد في إطار البناء التنظيمي والنظام المؤسسي .
تطورات
وبعد ذلك المؤتمر الصحفي بأربعة وعشرون ساعة صدر بيان من تنسيقية قوى إعلان الحرية والتغيير بالبحر الأحمر واصفة الوقائع التي جاءت بالمؤتمر الصحفي لما يسمى المجلس المركزي للحرية والتغيير البحر الاحمر الذي تم الإعلان فيه عن وقائع لاتمت للواقع بأي صلة، بل وصفها البيان بأنها تزييف واضح لكل الحقائق بشكل مقصود المراد به تضليل الرأي العام .
وبرر التنسيقية صدور البيان بعد الصمت من أجل وحدة وتماسك القوى الثورية .
تساؤلات
وجاء في البيان الذي صدر يوم الثلاثاء التالي 🙁 ذكر في المؤتمر الصحفي أن هنالك لجنة تم تشكيلها من ٤ أشخاص بعد اجتماع وفد المجلس المركزي د لحل أشكال الولاية) ومن ثم صاغت عدة تساؤلات مثل ، لماذا لم يتم ذكر أن ٢ من عضوية اللجنة (ممثل كتلة تجمع المهنيين، وممثل كتلة قوى الإجماع) لم يمارسوا اي عمل في اللجنه وبل لم تكن لهم أي صلة بحيثيات ماتمخض عنه مما يسمى المجلس المركزي رغم أن عضويه هذه اللجنه هي المكلفه بذلك وهو من صميم عملها والذي تم هو ان جزء من الأحزاب ارادت العمل على الذهاب بجسم الحرية والتغيير_البحر الأحمر لمجلس مركزي وفقا لمصالحها وتوجهاتها ).
محاولة لخلق ربكة
وتابع البيان ( الواضح للجميع أن هذه المحاولة تهدف أيضا لخلق ربكة سياسية فيما يخص الولاة المدنيين، فهنالك مجموعات لم يعجبها عملية التوافق السياسي حول والي ولاية البحر الأحمر التي تمت، فاستخدامت صراع الانقسام وقد كان واضحا في تناول بعض الاحزاب التي تكتلت في شكل البيانات التي تصدرها وتتصارع فيها مع الجهاز التنفيذي وتطعن حتى في أنه لا يعمل وفق أهداف الثوره والواضح انه لا يعمل وفق رغباتها واملاءتها ولذلك عملو على إرباك المشهد السياسي وخلق مسببات تستدعي العداء للوالي المدني يعقبها الدفع بمن يفترضون فيهم الولاة لاحزابهم دون الاكتراث لخلق أكبر توافق ممكن !).
إتهام بالتضليل
جاء في البيان أيضا ، أن محاولة تسويق أنشاء مجلس مركزي على أساس مصلحة العمل وإعادةهيكله التنسيقيه
هو تضليل متعمد، فالأصل هي محاولة لتوزيع المقاعد والمحاصصه وفقا لتوجهات تلك الكتل الحزبيه لذلك رأت التنسيقية بشكلها الحالي لا توفر لها فرص في المناصب
فتشكيل التنسيقية بشكلها الحالي كا كتل مكونه للتنسيقية يقلل من فرص بعض الأحزاب من المحاصصات الواضحه والمقاعد التي تريدها فذهاب كل حزب على حدا للمجلس المركزي يعني بوضوح خروج الأحزاب من الكتل وان تكون متواجده كا أحزاب.
كتل وليس احزاب
وذكر البيان ان تنسيقية الحرية والتغييرالبحر الأحمر موجوده بهيكل الكتل من تاريخ أنشاءها فلم نطالع اي أشكال أو بيان يستنكر هذا الشكل الا بعد وصول طلبات ترشيحات الولاة والمجلس التشريعي والمفسر لا يفسر وعزت التنسيقية الصراع الى محاولة بعض الأحزاب المركزيه فرض اراءها وعملها المستمر لاختطاف الحرية والتغييرالبحر الأحمر لصالح احزابهم
فلم يعجبهم أن تنخرط أحزاب مناطقيه، أو محليات وارياف في العمل السياسي، أو أن تعبر عن اشكاليات انسان تلك المناطق من الواقع المعاش يوميا ،.
ادعاءات جوفاء
وجاء في البيان كذلك ( اننا لا نزال مستمرين في الأزمات التاريخية للعملية السياسية في جوهر من يمثل من ، ان ادعاءات اختطاف الحرية والتغيير _البحر الأحمر هي ادعاءات جوفاء لاغير، يعلم مطلقيها انها مرحلة جديدة تشارك فيها جماهير الولايات والارياف في صنع قرارها دون وسيط أو حاجة لمن ظل يصطنع التعبير عن الجماهير طوال الحقب التاريخية المتعددة ).
لا وجود للمجلس
وعادت التنسيقية مجددا الى وقائع المؤتمر الصحفي مشيرة إلى أن بعض الصحفيين وجهوا اسئله واضحه تتعلق بمن يكون المجلس المركزي ومن هي مكوناته فلم يستطيع أحد الرد بشكل واضح حول مكونات هذا المجلس المركزي واننا نبذل السؤال على العلن واكدت تنسيقية قوى الحرية والتغييرالبحر الأحمر مضيهم في العمل مع كل شركاء التغيير، واضعين في الاعتبار حجم التضحيات التي قدمت، نصيب ونخطي، مبزولين لجماهير شعبنا للتصويب والانتقاد والتقويم في كل حين مؤكدين أن لا وجود لما يمسى المجلس المركزي للحرية والتغييرالبحر الأحمر واكدت التنسيقية في خاتمة البيان انهم سيظلون يعملون وفق هيكل التنسيقية المجاز من الجميع .
من المحرر
عزيزي القارئ ونحن نضع بين يديك ذلك التقرير نصبو ان نضعك في الصورة بكل حيادية ومهنية دون ان نميل لاي طرف دون الاخر وها نحن نقدم إليك الحقائق مجردة ، ولك الحكم في ما يجري من تطورات للأوضاع داخل مكونات قوى إعلان الحرية والتغيير بالبحر الأحمر.