انتقل إلى رحمة الله سعيد البدوي عثمان العكادي ( ولاية نهر النيل) ، وكتب في نعيه أحمد يوسف قربين، وقال إن الفقيد “كان رمزاً من رموز “الأنصار” وواحداً من أمراء الشعر والأدب، عطر المنابر الأنصارية بشعره الحماسي ردحا من الزمان “.
وأوضح أن ” عمر العم سعيد ناهز المائة عام، لكنه كان بهمة الشباب، وعاش حياة حافلة بالعطاء والبشاشة والاستقامة والقدوة ،كادحا من عمل يده لم يقعده العمر عن واجباته الاجتماعية والأنصارية رغم كبر سنه، وأذكر أننا في عام 2005م كنا في زيارة وفد أمانة الثقافة بالهيئة لمنطقة سيدون بنهر عطبرة مع الأحباب رباح الصادق ورشا عوض ومحمد صالح ووجدان الخواض وشخصي برفقة بعض الاحباب من المنطقة، سجلنا له زيارة بمنزله بالعكد فرأينا كيف أنه كان انصارياً صادقاً وقوياً، كما رأينا كيف أنه محبوب من أسرته يؤانسهم ويلاطفهم ويبادلهم الطرف والقفشات”
وأوضح أحمد يوسف قربين أن الفقيد كان “يقرض شعر الحماسة، فتراه فارسا مغواراً، ويكتب في الطبيعة والغزل والمدح والرثاء، فترى قدرته وانسانيته وقلبه الكبي، وكلما زرته يلفتك لطفه وظرفه الذي يحمله مع عزمه وهمته دون تناقض”.
صحيفة” التحرير” الالكترونية تعزي أسرة واهل وأحباب الفقيد سعيد البدوي عثمان العكادي، ونسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته.
” إنا لله وإنا إليه راجعون”