قال د. عاصم مختار الخبير في العلاقات الدولية أن اللقاءات التي أجراها رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان أمس مع مبعوثي الولايات المتحدة الأمريكية والإتحاد الأوروبي تخدم ملف السلام في السودان وتعزز من عملية حشد الدعم الدولي لمسيرة السلام في البلاد.
وأوضح د. عاصم في تصريح صحفي أن مثل هذه اللقاءات تسهم في إستعادة الزخم الدولي والإقليمي للعملية السلمية خاصة أن إتفاق جوبا لسلام السودان الذي وقعه القائد حميدتي في جوبا في الثالث من إكتوبر 2020 يمثل أرضية صلبة لإرساء السلام وإلاستقرار في السودان مبيناََ أن الجهود التي يقوم بها رئيس مجلس السيادة تأتي إستكمالاََ لمجهودات الفريق أول محمد حمدان دقلو النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي في ملف السلام مؤكدا أن القائد حميدتي إستطاع أن يحدث إختراقاََ كبيراً ، أدي إلي توقيع إتفاق جوبا مع حركات الكفاح المسلح وهو الإتفاق الذي تم بموجبه تشكيل حكومة الفترة الانتقالية الجديدة والتي إستوعبت ممثلين للحركات في مستويات الحكم المختلفة. مؤكداََ أن إتفاقية جوبا أسهمت إسهاماََ كبيراً في إستقرار الفترة الانتقالية.
وأبان الخبير في العلاقات الدولية أن الفريق أول محمد حمدان دقلو وضع اللبنة الأساسية لمسيرة السلام في السودان وذلك من خلال توقيعه علي إتفاق جوبا ودعا د. عاصم المجتمع الدولي والمانحين للوقوف إلي جانب السودان من أجل تنفيذ إتفاقية جوبا والتي تتطلب تعهدات مالية للمساهمة في إعمار ما دمرته الحرب في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان فضلاً عن مساعدة السودان في عمليات دمج وتسريح قوات الحركات المسلحة في إطار تنفيذ إتفاق الترتيبات الأمنية التي نصّ عليها إتفاق جوبا لسلام السودان