التقت وزيرة الخارجية د. مريم الصادق اليوم الثلاثاء الموافق 30 مارس،2021 م بأعضاء مجلس السلم والأمن الافريقي، برئاسة ممثلة دولة كينيا ورئيسة المجلس.
حيث عبرت عن امتنان السودان وترحيبه بزيارة وفد مجلس الأمن والسلم الأفريقي في وقت مهم، ورغم التحديات الصحية التي تفرضها جائحة كورونا، مما يعكس الاهتمام الكبير الذي يوليه الإتحاد الأفريقي وجميع أجهزته للسودان والحرص على دعم الأمن والسلام فيه.
مستعرضة جهود حكومة الفترة الانتقالية لتحقيق السلام وتنفيذ اتفاقية سلام جوبا وتكوين مجلس الشركاء الذي قام باتخاذ قرارات حاسمة للعديد من القضايا العالقة والمهمة، مؤكدةً دور الاتحاد الأفريقي ودول الجوار في دعم السودان لتحقيق السلام الشامل، سيما أن استقرار السودان، بموقعه الذي يعتبر قلب القارة الأفريقية، يؤثر على استقرار كافة القارة.
مشيدة بالتنسيق والتعاون المثمر بين الاتحاد الافريقي والأمم المتحدة لضمان عملية إنتقال تدريجي وآمن وسلس لبعثة اليوناميد، داعية الاتحاد الافريقي لدعم السودان للتنسيق لانجاح مهام بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم عملية الانتقال بالسودان (اليونيتامس)، وذلك بالاستفادة من الخبرات والذاكرة المؤسسية ليوناميد.
إلى جانب آخر، أشارت السيدة الوزيرة إلى ضرورة الاستفادة القصوى من الفرصة التي اتاحتها فرنسا باستضافتها لمؤتمر باريس وأهمية ابراز رؤى وقدرات الدول الأفريقية لتعزيز وازدهار اقتصاد القارة الأفريقية، والعمل سوياً لربط الدول الأفريقية ثقافياً واقتصادياً وتغيير المفاهيم السلبية عن القبيلة والتنوع واستغلالها لتطوير الشعوب.
من جانبها، رحبت رئيسة الوفد وممثلة دولة كينيا بالانجازات التي حققتها حكومة الفترة الانتقالية وآخرها التوقيع على اعلان المبادئ مع الحركة الشعبية_ شمال، اضافة إلى رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب، والعديد من الاصلاحات الاقتصادية، مؤكدة دعم ومساندة الاتحاد الافريقي ومجلس السلم والأمن الافريقي، للشعب السوداني وحكومته، والتزامهم الكامل بدعم المرحلة الانتقالية.