اعلن بنك المال المتحد عن إطلاق اول بطاقة ” فيزا كارد ” بالسودان وبدء عمليات البطاقات العالمية شاملة للخدمات المالية ، كاشفا عن قبول السودان لطلبه لإستخدام انظمة ” فيزا كارد” البطاقات العالمية “الصراف الآلي”
واعتبر الرئيس التنفيذي للبنك يوسف احمد التني، بان العملية تؤكد عودة السودان للاقتصاد العالمي.
واشار خلال حديثه في المنتدى التعريفي بالمدفوعات الإلكترونية العالمية باتحاد المصارف السوداني اليوم الأحد ٤ أبريل ٢٠٢١ إلي أن بعض الدول الخارجية لها تحفظات علي التعامل مع السودان ومنتجاته
وقال التني هناك بعض الدول لازالت رافضة لمنتجات السودان بسبب التحفظات رغم صدور القرارات الاخير بفك الحظر عن التعاملات المصرفية ولفت إلي أن هناك ٣٩ بنك يمكنها اصدار بطاقات فيزا كارد مشيرا إلى انها حتي الآن لم تقدم طلبات سوي ٥ بنوك فقط
وقال التني انه قد سلم اول بطاقة فيزا كارد مصرفية صادرة من السودان لرئيس مجلس الوزراء د. عبدالله حمدوك
مؤكدا أن تسليم أول بطاقة فيزا مصرفية لحمدوك يأتي عقب القرارات السياسية والاقتصادية الأخيرة وأهمها توحيد سعر الصرف.
وأوضح التني أن هذا الأمر أتاح الفرصة لتقديم منتج عالمي يسهل إعادة انضمام السودان إلى النطاق العالمي المالي مرة أخرى. واشار الي أن 6 بنوك أخرى تقدمت بطلبات للحصول على موافقة وتنتظر ردا،
من جانبها قالت فيزا في بيان: “نحن نعمل بشكل وثيق مع المؤسسات المالية المعنية في السودان للسير قدما في استحداث حلول فيزا للمدفوعات في البلاد”.
وفي البداية من المتوقع أن تكون أنظمة فيزا مقصورة على المدفوعات بالعملة الأجنبية، بحد أقصى ثلاثة آلاف دولار، وهو الحد الأقصى لكمية النقد الأجنبي التي يسمح للمسافرين بأخذها إلى خارج البلاد.
وأعلن بنك السودان المركزي أن أول ماكينات للصرف الآلي للسحوبات الدولية