اوصي الملتقي الاستثماري الثاني بفندق السلام روتانا والذي اختتم اعماله الاحد (4 أبريل 2021)، بضرورة إعادة النظر في الاتفاقيات السابقة التي لها علاقة بالذهب ومراجعة انصبة الشركات، وطالب الملتقي بضرورة تقديم مشروعات الطاقة البديلة وطرحها في جدول أعمال ملتقى باريس، كما نادت التوصيات بضرورة إعادة تأهيل المستشفيات الحكومة، وتمويل مياه الريف وتنميته، وشدد الملتقي على تأهيل ترعتي الرعد وكنانة كاولوية قصوي، ودعوا الي الالتزام بالالتزامات البيئية والصحية كشرط اساسي لقيام تلك المشاريع،وطالبت بضرورة إعادة تأهيل وتنشيط التقل المهري والبحرين، بجانب توثيق العلاقات مع شركاء السودان السابقين والالتزام بالالتزامات.
من جانبها اكدت هويدا ادم عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس الوزراء، إن جذب الاستثمارات الاجنبية يستدعي اتخاذ اجراءات عاجلة من الدولة للاستفادة من الفرص المتاحة و التي تهيأت عقب عودة البلاد للاندماح في المجتمع الدولي .
وشددت هويدا في كلمتها بالملتقى الثاني للإستثمار اليوم الاحد، على ضرورة احكام التنسيق والتكامل بين الوزارات المختلفة لتقديم رؤى ومشروعات تحظى بالقبول في مؤتمر باريس القادم، لافتة الي إن ذلك يتطلب تقديم توصيات محكمة بجانب ترتيب الاولويات فى القطاعات الاقتصادية المختلفة، وأضافت اننا نحتاج الى التعامل بنظرة كلية فالبيئة الجاذبة لأي استثمار لا بد أن تكون مهيئة، وتابعت بالقول كيف نجعل البيئة جاذبة في ظل عجز الكهرباء ومشكلات البنى التحتية الطاقة وغيرها . وأكدت هويدا أن الموارد الضخمة التي تتميز بها البلاد تحتاج إلى الترتيب الجيّد وتحسين المناخ المطلوب لاقناع المستثمرين وذلك من خلال معالجة الاشكاليات الداخلية في القوانيين والعمل بنظام البوت فضلا عن عمل مراجعة كاملة لكل اللوائح والسياسات التي يجب ان تكون متكاملة، مشددة على أهمية إحكام التنسيق بين الوزارات المختلفة، وانه لابد من التكامل لانجاح السياسات مع النجاح الاقتصادي لتحقيق الاهداف المرجوة للنهوض بالبلاد .