انتقدت حركة تحرير السودان عدم استكمال هياكل الحكم الانتقالي. والجمود الذي يحيط ببند الترتيبات الأمنية مؤكدة رصدها لمظاهر إعادة تنشيط مليشات النظام البائد، ولفتت الحركة إلى أن تأخر انعقاد مؤتمر نظام الحكم الفدرالي وتعيين حكّام الأقاليم والولاة لا يساعد في العمل الجاد لتنفيذ اتفاق جوبا.
وقالت الحركة في ييان ممهور بتوقيع ناطقها الرسمي الصادق علي النور اليوم الأحد، إن التمسك بالحكم الفردي على حساب المؤسسات يقود لفقدان الثقة التي توفرت بعد عسر مما يزيد تعقيد الأزمة التاريخية في إدارة البلاد.
وأكد البيان أن المنهج القديم لا زال يسيطر على العقلية التي أمسكت بزمام الأمور مما جعل ثورة ديسمبر التي استبشر بها الجميع في مفترق طرق.
وقالت الحركة إن المنهج
القديم الذي ينطلق من مبدأ الوصاية في إدارة البلاد ظل ينخر انجازات الثورة وحولها لحدث عرضي فضلا عن تحول “الدولة العميقة” إلى “دواء” لامتصاص الاحتقان الشعبي.