شكراً قنصلية جدة.. شكراً جالية المدينة المنورة واللجنة التمهيدية لكم من اهل طيبة الطيبة شكراً لا ينضب وعرفاناً يرتشف منه بلا ارتواء.. انها ملحمة العطاء دون من ولا أذى.. انها معركة التفرد وسقوط الانا.. الاشخاص في مسيرة الاوطان مجرد ارقام، منهم سعادة القنصل محمد الحسين، عمل مبهر لو نظرت من عَلِ.. يستحقه زول المدينة المنورة، وجالية الثورة تقدم النموذج، انه عهد لا يشبه غيره.. كان الشعار (عندك خُتْ.. ما عندك ما تشيل هَم) بدون رسوم تفرض، بقيادة البروف الدكتور طارق إسماعيل حميدة رئيس اللجنة التمهيدية،
حينها تواعدت الجالية والقنصلية على احتراف خدمة لأهل طيبة الطيبة.. فكان الوفد الأول لمعالجة الحالات الحرجة من المرضي في المستشفيات والمقعدين وذوي الهمم العالية لاستخراج الجوازات وتقديم الخدمة وايصالها الى مكان المستفيد، عولجت فيه أكثر من (25) حالة، ثم اتبعت اللجنة التمهيدية ذلك باتصالات مع سعادة نائب القنصل، صاحب البصمة الظاهرة في التحسن الملحوظ والمضطرد في اداء قنصلية جدة والتي اشاد بها الجميع. ضحت (الجالية) بالوقت والمال دون كلل ولا ملل.. وكانت لتدافع المواطنين من داخل وخارج منطقة المدينة المنورة من تبوك والقصيم وظباء وجازان، انها مدينة المصطفى عليه أفضل الصلاة واتم التسليم، كل يبتغي الزيارة والصلاة في المسجد النيوي الشريف، وضرورة الالتزام بالإجراءات الصحية، المعمول بها في البلد المضياف مملكة الانسانية، وازدياد حالات كورونا في المملكة، في تقرير وزارة الصحة في ذات التاريخ، مما أثر على سير العمل الذي كان يسير بوتيرة طيبة، كانت كفيلة بإنجاز أكثر من ألفي معاملة.. في ظل الهمة العالية لأفراد القنصلية التي حشدت أكثر من (33) عضوٍ يتقدمهم (القنصل) والبقية بمقاماتهم المتعددة، والهمة العالية لجالية المدينة المنورة، والتعاون والدعم والمعاملة الطيبة للدوريات الأمنية، والتي وافقت بين خدمة الحفاظ على صحة المواطن والمقيم على السواء، ومساعدة الجالية في انجاز معاملاتهم لتريحهم من السفر الى جدة، فتم انجاز اكثر من (700) معاملة بالإضافة الى الحالات الخاصة بزيارتهم في المستشفيات وتقديم الخدمة لهم وللمرضى والمقعدين وذوو الههم العالية في منازلهم .