قالت منظمة مدنية في دارفور، أمس الثلاثاء(13 ابريل 2021)، إن 7 أشخاص قتلوا عندما أطلقت مليشيا مسلحة النار على أهالٍ كانوا عائدين من سوق قرب بلدة قريضة، نحو 100 كلم جنوبي نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور.
وطبقاً لبيان للمنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين فإن رجالاً مسلحين يتزيوون بزي عسكري ويمتطون الخيول أطلقوا الرصاص، أمس الإثنين، على دراجة نارية “تكتك” على بعد كيلومترين جنوبي قريضة، عندما كان مواطنون عائدين من سوق أسبوعي.
وبحسب المتحدث باسم المنسقية آدم رجال فإنه تم فتح بلاغ بالحادث في مركز شرطة قريضة، ونقل 7 قتلى و3 جرحى إلى مستشفى قريضة.
وصنفت المنسقية مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب ومعسكر كلمة ومحلية قريضة بولاية جنوب دارفور من أسوأ المناطق التي تعيش أوضاعاً أمنية متردية.وللمرة الثالثة خلال أقل من عامين تدور مواجهات قبلية دامية في الجنينة ما أسفر عن مقتل العشرات، كما يتعرض معسكر كلمة بنيالا في ولاية جنوب دارفور لتفلتات من حين لآخر.
والأحد الماضي أتى حريق على 4 معسكرات للنازحين بمحلية قريضة ما أسفر عن خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات وحرق أكثر من 2000 منزل بالكامل.واتهم بيان لمنسقية معسكرات النازحين واللاجئين أطراف داخل الحكومة الانتقالية بالتسبب في التفلتات الأمنية بدارفور وانتقدت استمرار انتهاكات حقوق الإنسان، داخل معسكرات النازحين على مرأى ومسمع الأجهزة الأمنية.وأشارت إلى أنه وفي حادث منفصل بولاية وسط دارفور اختطف مسلحون سيارة تتبع لمنظمة أطباء بلا حدود الأسبانية، في الطريق الرابط بين روكرو ومنطقة فنقا شمال جبل مرة.
وطالبت المنسقية مجلس الأمن الدولي والاتحاد الأفريقي، بتنفيذ كل القرارات التي صدرت ضد السودان طوال السنوات الماضية واتخاذ تدابير ملموسة وحاسمة وفورية، لحماية النازحين والمدنيين في إقليم دارفور.
ودعت للقبض على الجناة وتقديمهم إلى العدالة فوراً لإنصاف الضحايا لعدم إفلات المجرمين من العقاب لكي لا يسير نهج الإفلات كما كان في ظل النظام البائد.وفيما يلي أسماء القتلى في قريضة طبقاً للمنسقية: يعقوب حماد جفال “30 سنة”، حماد إبراهيم صالح “50 سنة”، عبد الله عبد الرحيم خاطر “31 سنة”، فتحية حسن محمد عثمان “45 سنة”، إبراهيم آدم إبراهيم مهاجر “30 سنة”، الضيف آدم أبكر “60 سنة”، عبد العزيز آدم حسن “31 سنة”.