قال د. عاصم مختار الخبير في العلاقات الدولية أن زيارة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة لمدينة الجنينة بولاية غرب دارفور حققت إختراقاََ واضحاََ في معالجة أسباب النزاعات المتكررة بين القبائل في هذه المنطقة مشيراََ إلي إعلان بعض القبائل قبولها بتنفيذ توجيهات وقرارات رئيس مجلس السيادة الرامية لاستتباب الأمن والاستقرار بالولاية.
وأوضح د. عاصم في تصريح صحفي أن الأحداث في ولاية غرب دارفور أضحت تأخذ أبعاداََ سياسية من خلال محاولة بعض الأحزاب السياسية والحركات المسلحة الإستفادة منها لتحقيق أجندتها ومصالحها الضيقة مبيناََ أن تكرار هذه الأحداث بصورة متواصلة يؤكد أن هناك جهات تقف وراء أحداث الجنينة داعياََ هذه الجهات للإحتكام لصوت العقل وتفويت الفرصة علي المتربصين بأمن وإستقرار الفترة الانتقالية مؤكداََ علي ضرورة تعزيز أواصر التعايش السلمي بين كافة المكونات الاجتماعية في البلاد.وأشار د. عاصم مختار إلي إتفاق وقف العدائيات بين قبيلة المساليت والقبائل العربية والذي كان قد تم توقيعه إبان إعتصام الجنينة الشهير تحت رعاية الفريق عبدالرحيم دقلو قائد ثاني قوات الدعم السريع والذي تم بفضله فض إعتصام الجنينة وفتح الطرق و المسارات لداخل المدينة الأمر الذي إنعكس بصورة إيجابية كبيرة علي حياة المواطنين بولاية غرب دارفور.
وأبان الخبير في العلاقات الدولية أن قبول القبائل بالحلول والمعالجات التي طرحها رئيس مجلس السيادة خلال زيارته لولاية غرب دارفور يؤكد الإحترام الكبير الذي تحظى به المؤسسة العسكرية في أوساط المكونات الاجتماعية المختلفة بإعتبارها الضامن لمسيرة السلام والاستقرار في البلاد. منوهاََ للدور الكبير الذي قامت به القوات النظامية بما فيها الدعم السريع التي تعمل ليل نهار من أجل راحة المواطن في كل أنحاء دارفور خاصة بعد قبامها بنشر قوات درع السلام بولاية غرب دارفور علي خلفية أحداث معسكر كريندق 2 وذلك للعمل علي إستتباب الأمن والاستقرار بالمنطقة.