قال رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان في مقابلة بثتها قناة العربية الحدث بثت مساء أمس الجمعة (16 ابريل 2021)، أن لا خلافات مع إثيوبيا ولا ندعو للحرب .
وتجيء التصريحات مخالفة للتوترات التي تشهدها العلاقات بين الخرطوم وأديس أبابا على الحدود والمواقف بشأن ملء سد النهضة.
وذكر البرهان أن المحكمة الجنائية. الدولية لم تطالب بتسليم البشير وإنما محاكمته
وأوضح البرهان في محور آخر أن المرحلة الانتقالية وضعت الخطوات الأولى لإعادة السودان لمكانه الطبيعي بدأنا نجني ثمار إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وأضاف :”نبذل كل الجهود لمعالجة الضائقة الاقتصادية” مشيراً الشعب السودان صابر على أمل التغيير الفعلي. منوهاً إلى المشكل الاقتصادي واحد من معوقات تنفيذ الترتيبات الأمنية
ونوه بأن لا خلاف مع رئيس الحكومة ونعمل سويآ على قلب رجل واحد ووصف أحداث الجنينة مؤسفة وتمنينا أن تقف في عهد الثورة وأكد بأن والي غرب دارفور له كامل الحرية في اتخاذ القرارات.
وحول الجدل الدائر بشان قوات الحركات المسلحة التي تمركزت بالعاصمة أوضح رئيس مجلس السيادة البرهان أن الخرطوم ليست مقراً لإجراء الترتيبات الأمنية. وبرأ المكون العسكري من تأخير تكوين المجلس التشريعي..
وبشان الحديث الدائر حول زيارة وفد رسمي أمني إلى تل أبيب قال :”لم يقدم السودان أية مبادرة لقيام وفد سوداني لزيارة إسرائيل” وفي جانب آخر أوضح أن الإدارة الأمريكية الجديدة لم تغير سياسة الإدارة السابقة وتابع :”ننظر لأمريكا كشريك استراتيجي ” لكنه أقر بأن تطور العلاقه مع الجانب الأمريكي تسير ببطء
وكشف رئيس مجلس السيادة : عن تعاون سوداني مع أمريكا في الجانب الأمني والاستخباراتي وأضاف :”سأزور واشنطن متى ما كانت الظروف مناسبة”. ووصف في جانب آخر العلاقات المصرية السودانية وخاصة العسكرية قديمة و راسخة ومتجددة