طالب الحزب الشيوعي السوداني الجهات المسؤولة بإرجاع المشرحة لموقعها القديم لتكون تحت إدارة جامعة الخرطوم ومستشفى الخرطوم التعليمي كما كانت في السابق، فضلا عن مطالبته برجوع خط الكهرباء الساخن للمستشفى حفاظا على أرواح المرضى وذلك على خلفية انبعاث روائح الجثامين داخل حاويات بعد أن اكتظت الغرف الخاصة بمشرحة مستشفى الأكاديمي.
ودعا الحزب الشيوعي فرع الإمتداد في بيان اليوم هيئة الطب العدلي والنائب العام بالعمل على وضع الجثامين في المكان المناسب وفق القانون حتى يسهل الرجوع اليها بالتشريح وأخذ عينات الحمض النووي، بالإضافة إلى سرعة إكرام الجثامين بدفنها بشكل لائق شرعا وقانونا.
ووصف البيان تجاهل الحكومة والجهات المعنية وعلي رأسها وزارة الصحة والنائب العام لما حدث في مشرحة المستشفي الاكاديمي بالسلوك المشين والمؤسف لافتا إلى تضرر مواطني إمتداد الدرجة الثالثة القاطنين بجوار المستشفي في مربعات 4 و5 و6 من جراء إنبعاث روائح الجثامين المكدسة داخل حاويات تبرعت بها ال UN بعد أن إكتظت الغرف الخاصة بالمشرحة، وتابع بالقول مازاد الطين بلة برمجة قطوعات الكهرباء التي أدخلت المستشفيات لأول مرة في تاريخ السودان في برمجة القطوعات تمشيا مع سياسة التحرير وتسليع العلاج دون المراعاة لخطورة مثل هذا القرار على حياة المواطنين.
وأوضح الشيوعي أن المشرحة كانت تتبع لمستشفى الخرطوم التعليمي وتم نقلها بواسطة وزير الصحة في العهد البائد مأمون حميدة ليستفيد منها في تعليم طلبة جامعته الخاصة.
إلى ذلك دعا الحزب لجان المقاومة في تنسيقياتها المختلفة ومواطني منطقة الإمتداد وكل الثوار للتصعيد والحراك المستمر حتي تحقيق المطالب المشروعة.