••في هذا الشهر الفضيل تسوح الكاميرا في ريفي السكوت التابع لمحلية وادي حلفا في الاقليم الشمالي لتوثق صورا لمساجد عتيقه وحديثه، الي جانب صور لقباب واضرحه بعض من اعلام شيوخ المنطقه احباب الله.. •• قرية عدو احدي قرى جزبرة صاي التي تعد ثاني اكبر جزر السودان ومن اغني المواقع الاثريه في العالم حيث تلاقحت على ارضها كل التيارات الحضاريه القديمه وتإكد دراسات وبحوث ان جزيرة صاي هي مهد البشريه، وتعمل في تنقيب اثارها منذ عام ١٩٠٢ بعثة اثريه من جامعة ليل الفرنسيه.. •• تقع جزيرة صاي جنوب على بعد (١٠) كلم جنوب مدبنة عبري..وقرية عدو هي اطول قرى صاي مساخة واقلها سكانا.. ▪مسجد عدو العتيق بحزيرة صاي▪ •• حسب افادة كثير من كبار اهالي القريه ممن عاصرناهم ومن ضمنهم الشيخ《محمد خيري همد》 احد الائمه الذين توالوا على المسجد، ان بناء المسجد يعود الى النصف الثاني من عقد ١٨٩٠م حين رحل الشيخ مكاوي حسن محمد من مسقط راسه في قرية (صيصاب) واستقراره في قرية عدو، وحينه تدافع اهالي عدو في بناء المسجد ويعتبر الشيخ《مكاوي》بمثابة المؤسس واصبح اول امام وخطيب للمسجد وفتح فيه خلوه لتعليم اطفال القريه( ويعتبر الشيخ مكاوي رائدا من رواد تعليم البنات حسب افادة الوالده رحمها الله انها كانت تحضر مرات في الخلوه في طفولتها مع بعض من البنات ( اترابها ) لسماع القرءان والاحاديث النبويه .. •• تعاقب على امامه المسجد من بعد الشيخ مكاوي اولاده ، وتعاقب في فترات غيابهم خارج القريه على الامامه كل من الشيخ《محمد هاشم خليل ومحمد خيري همد ، ورحب معروف》 وآخر من تولى امامة المسجد العتيق من احفاد الشيخ مكاوي هو الشيخ الشاب《قاسم عبد الرحيم مكاوي》 •• طال مسجد عدو العتيق اضرار كبيره جراء الحريق الهائل في نخيل القريه في عام ٢٠٠٥ م والذي قضي على اكثر من (١٦٠٠٠) الف نخله مثمره ،وفيما بعد تعرضت القريه لسلسله من حرائق النخيل تجاوزت على(٦) اخرها في العام المنصرم ٢٠٢٠ قضى على اكثر من ثلاثة الف نخله مثمره •• قيض الله للقريه شيخه محسنه كريمه من الامارات العربيه المتحده تكفلت ببناء مسجد حديث على نفقتها من قبل اكثر من (٣٠) وبارك الله فيها وفي ابنائها الكرام الذين اضافوا منشأت جديده في المسجد بقرابة مبلغ(ه) مليار جنيه في عام ٢٠٢٠ واصبح المسجد من اجمل المتارات في منطقة السكوت ساكتب عنه لاحقا .. •• باذن الله تعالى تواصل الكامبرا عرض معلم اخر في السكوت غدا..
▪صورتان لمسجد قرية عدو العتيق بجزيرة صاي وتظهر فيه اثار الحريق الذي طاله في عام ٢٠٠٥م..