حذر الخبير الاقتصادي عالم عباس من مغبة فشل مؤتمر باريس، وقال عباس ان حكومه السودان لم تجني سواء الوعود الكاذبة من المؤتمرات السابقة، وعود من الأصدقاء والنانحين وغيرهم مع عدم التنفيذ، مشيرًا إلى أن عملية إعفاء الديون لا تستغرق وقتا طويلا، مع العلم ان صندوق النقد والبنك الدوليين قدما تصريحا حول تعافي الاقتصاد السوداني، وهذه الخطوة إذا تم تضمنها في التقرير الذي يتم تقديمه في مؤتمر باريس ستكون في صالح السودان ولكن نخشى أن تكون وعود تذروها رياح الواقع، وكما هو الحال في الوعود التي قدمت من قبل.
وقال عباس أن إلغاء الديون وجذب الاستثمارات الأجنبية هي أولى أهداف السودان في مؤتمر باريس، واشار عباس الى مبادرة الهبيك ومبادرة البنك الدولي في دعم مساعي اعفاء السودان من الديون في إطار نادي باريس الذي يعد إعادة تجربة الفشل.
وتساءل عباس هل مازالت بعض الدول تنظر إلى السودان على انه عاجز عن إصلاح اقتصاده بالرغم من موارده الضخمة وهل مؤتمر باريس سيلبي تطلعات السودان استثماريا وهل يتم إعادة إدماج السودان في المنظومة الدولية الاعتراف به عقب مغادرته قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وأوضح عباس أن هناك توجس من مؤتمر باريس لأن الارهاصات جميعها تدل على فشل المؤتمر.