أصدرت جمعية الصحفيين السودانيين بالمملكة بياناً بمناسبة ذكرى اليوم العالمي لحرية الصحافة حيّت فيه “جميع الصحفيين السودانيين الشرفاء داخل الوطن وفي الخارج، الذين يدافعون بشجاعة باسلة، وبمواقف ثابتة، عن شرف الكلمة، وعن قضايا الوطن، وحقوق المواطنين، طوال فترة حكم النظام البائد، وما زالوا يتمسكون بالحريات، حريصين على إشاعتها، من أجل وطن معافى يعرف قيمة الكلمة، ويقدر دور الإعلام”.
وقال البيان الذي جاء ممهوراً بتوقيع رئيسها الدكتور حسين حسن حسين “تسعد الجمعية بأن تأتي هذه الذكرى ووطننا الحبيب يعيش مرحلة مخاض لتجاوز فترة حالكة من تاريخه، واستشراف مستقبل زاهر عنوانه الحرية والمسؤولية؛ ويقتضي ذلك دعم جميع الخطط الهادفة إلى تطوير الإعلام السوداني، وتخليص المؤسسات الإعلامية والصحفية من جيوب النظام البائد، ودعم حرية الإعلام والتعبير، وحماية أهداف الثورة حتى تبلغ غاياتها الكاملة”.
وعبرت الجمعية عن أملها “في أن تشهد المرحلة الانتقالية تهيئة بيئة آمنة للعمل الصحفي يتناسب مع الدور الطليعي للصحفيين في صناعة الرأي العام، وإشاعة مفاهيم الحرية والديمقراطية، وتعزيز السلام، ودعم السلم المجتمعي”.
وأكدت في الوقت نفسه “ضرورة رصد نشاط صحافة النظام البائد حتى الآن، وعملها على الانتقاص من مكتسبات ثورتنا المجيدة، والنيل من إنجازات الحكومة الانتقالية”.
ودعت جمعية الصحفيين السودانيين في السعودية “أهمية تنظيم البيت الصحافي في السودان، للوصول إلى صحافة حرة ونزيهة تعمل بمهنية واحتراف، لمواكبة تطلعات ثورتنا الباسلة وتحقيق شعارها (حرية سلام وعدالة)، ودعم ما نعيشه من تحول إيجابي فيما يخصّ الحريات، وضرورة تعزيز دولة القانون والمواطنة التي تسع الجميع”.
وأكدت جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية تقديم “الدعم لإعلامنا الوطني من خلال عدد من المبادرات التي تسعى إلى رفع مستوى الأداء، والإسهام في تشكيل مشهد إعلامي سوداني يعبر عن جموع شعبنا، ويبرز الصورة الحضارية الرائعة لبلادنا”.