قطع الكونغرس الأمريكي بدعم السودان خلال الفترة الانتقالية، وتعهد بتقديم مزيد من الدعم، بجانب مبلغ 700 مليون دولار الذي تم تقديمه سابقاً للمساعدة في تعزيز الاستقرار والأمن والسلام للشعب السوداني، وأعرب وفد الكونغرس عن تفاؤله بإعادة الإجراءات الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة الانتقالية مؤخراً، الاقتصاد السوداني لمكانه الطبيعي.
وقال عضو وفد الكونغرس الأمريكي السيناتور كريستوفر كونز، في تصريحات صحفية عقب لقاء عقده الوفد الأمريكي مع وزير المالية د. جبريل إبراهيم أمس، إن الزيارة أتت للتعبير عن دعم المرحلة الانتقالية في السودان، فضلاً عن مُتابعة التزام الولايات المتحدة الأمريكية بمبلغ 700 مليون دولار كمُساعدات تنموية، وقال السيناتور كريستوفر إن اللقاء مع وزير المالية السوداني بحث قنوات يمكن اتباعها، من خلالها إعادة السودان إلى فلك المال العالمي بشكل سريع عبر اتخاذ قرارات لتذليل العقبات لا سيما الاستقطاب المالي، وأضاف (متفائلون بقرارات وزير المالية التي اتّخذها بشأن السياسات المالية)، وأشار إلى أن الانتقال من حكم الديكتاتورية إلى سيادة القانون سيجعل اقتصاد السودان متفاعلاً مع العالم.
وقال وزير المالية جبريل إبراهيم، إن اللقاءات مع الجانب الأمريكي تعزز من صدق نوايا الإدارة الأمريكية تجاه السودان في مرحلة التحول الديمقراطي الذي تمضي نحوه الحكومة الانتقالية، ومساعيها لتحقيق السلام في كل ربوع البلاد، ووصف جبريل اللقاء بالجاد والمفيد، وتوقع أن تدفع زيارة الوفد بالعلاقات السودانية الأمريكية إلى الأمام، وقال إن هذا الوفد الأمريكي كانت له مواقف قوية لدعم التحول الديمقراطي بالسودان
.