بعد اكثر من عامين علي ثورة ديسمبر المجيدة ، تفاجأ العالم بالموقع الالكتروني للسفارة السودانية بالمملكة العربية السعودية وهو ينشر تعريفا مطولا عن السودان في ملف يتناول العلاقات السودانية السعودية ، يحوي معلومات تشير الي ان عمر البشير لايزال رئيسا للبلاد “وزار المملكة العربية السعودية عدة مرات “، ويمثل هذا التقرير الصادم مواصلة للاخفاقات المتواصلة للمستشارية الاعلامية بالسفارة والتي ظلت طيلة الحقبة الماضية تعمل ضد الصحافة والصحفيين ، وعملت علي مطاردة الناشطين ومناصبة العداء للاقلام الحرة ، وظلت المستشارية الاعلامية جسما غريبا وغير متفاعل مع المجتمع الاعلامي والصحفي وتعمل بعيدا عن الاجسام الصحفية مثل جمعية الصحفيين السودانيين بالمملكة العربية السعودية ، بجانب الغياب عن دورها الاساسي في الترتيبات الاعلامية لزيارات المسؤولين ، رغم الجهود الكبيرة التي يبذلها السفير عادل بشير الا ان العديد من المراقبين يعدون المستشارة الاعلامية الحلقة الاضعف .