رفض أكثر من 100 جندي أثيوبي ضمن العاملين بقوات البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ”يوناميد“ بدارفور العودة إلى وطنهم الأصل أثيوبيا عقب إنهاء مهام البعثة في دارفور.
وتقدم هؤلاء الجنود بطلبات لجوء لدي معتمدية اللاجئين في السودان يعربون فيها بعدم رغبتهم في العودة إلى وطنهم الاصل بسبب ما أسموه ظروف خاصة ومخاوف أمنية تعوق عودتهم.
وقال مدير مكتب معتمدية اللاجئين بالولاية ”الفاتح محمد“ في تصريح خاص لـالمحرر : أن حوالي (119) من الجنود الأثيوبيون العاملون ضمن قوات بعثة يوناميد في مدينة الفاشر امتنعوا من العودة إلى وطنهم وفضلوا البقاء في السودان.
وأضاف لقد تقدموا بطلبات لجوء لدي مكتب المفوضية في مدينة الفاشر كبري مدن اقليم دارفور غربي السودان أعلنوا من خلاله رفضهم التام في العودة إلى بلادهم .
وذكر أن المعتمدية أجرت معهم بعض المعاينات وسجلتهم في كشوفاتها توطئة لتكملة الإجراءات اللازمة.
وأدت المواجهات العسكرية بين القوات الاتحادية والإقليمية في إقليم التيقراي الإثيوبي الواقع على حدود مع كل من السودان وإريتريا في نوفمبر الماضي إلى نزوح مالايقارب من ثمانية آلاف من المدنيين إلى المناطق الحدودية في السودان خاصة في منطقة الحواديت ولقدي والقرية (8) بجانب منطقة أم راكبوبه حيث أجرت معهم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة عمليات التسجيل الأولي كما قدمت لهم بعض المساعدات الإنسانية العاجلة.