إستنكر د.عادل الدومة الخبير في الشأن الإقتصادي الإرتفاع الجنوني في أسعار مستلزمات العيد مشيراً إلي عدم قدرة الأسر السودانية علي تلبية إحتياجاتها لهذا العيد نظراََ لإرتفاع أسعار الملبوسات والمخبوزات بصورة غير مسبوقة مؤكدا أن غلاء الاسعار بهذه الصورة غير مبرر.
وأوضح الدومة في تصريح صحفي أن ظاهرة جشع وطمع التجار أضحت من المسلمات خلال الفترة الأخيرة مبيناََ أن هناك تقاعساََ واضحاََ من قبل السلطات في تفعيل دور الرقابة علي الأسواق وضبطها ووصف ما يحدث في السوق هذه الايام بالفوضي وأضاف قائلاََ ” كيف لرجل ذو دخل محدود لديه 5 أطفال أن يشتري ملابس لأطفاله مع العلم إن اللبسة الواحدة تتراوح أسعارها بين 8 ألف إلي 10 الف جنيه”. داعياََ إلي ضرورة كبح جماح جشع التجار عبر تفعيل آليات ضبط ورقابة الأسواق وأضاف ” لايمكن أن يتم تحديد الأسعار علي هوى التجار “.
وطالب الخبير في الشأن الإقتصادي حكومة الفترة الانتقالية بالإهتمام بقضايا المواطنين و إعطائها الأولوية بإعتبار أن ثورة ديسمبر المجيدة ما جاءت إلا للإنتصار لإرادة الشعب داعياََ حكومة ولاية الخرطوم للتشديد في اجراءات الرقابة علي الأسواق لمنع وقوع إي إنفلات في الأسعار