تبدأ في باريس يوم الاثنين ( 17 مايو 2021)،فعاليات أكبر مؤتمر لدعم الاقتصاد السوداني بمشاركة نحو 40 دولة وواجهة.
ويقود وفد السودان الى المؤتمر كل من رئيس مجلس السيادة ورئيس الوزراء وعدد من الوزراء ورجال الأعمال.
وقال عبد الله حمدوك إن مؤتمر باريس يهدف لتأكيد عودة السودان القوية والمستحقة للمجتمع الدولي.
وقال في تصريحات صحفية نقلتها قناة الحدث اليوم “نحن ذاهبون إلى باريس لكي نوفر للمستثمرين الأجانب فرص الاستثمار في السودان”.
وأضاف ” قبل وصولنا باريس توافقنا على معالجة ديون البنك الدولي وديون بنك التنمية الإفريقي وفي باريس سنتوافق على معالجة ديون صندوق النقد الدولي وبالتالي سنبدأ عملية إعفاء الديون لأن السودان وبشهادة صندوق النقد سيكون تأهل تماماً ليستفيد من مبادرة الدول الفقيرة المثقلة بالديون (هيبك).
ولفت رئيس الوزراء إلى أن مشاركة السودان في مؤتمر باريس ليس لجمع المنح والتبرعات وإنما لتأكيد عودة البلاد القوية والمستحقة للمجتمع الدولي.
وكشفت حكومة الانتقال عن إعداد عشرات المشروعات في مختلف المجالات لعرضها في مؤتمر باريس تشمل عدة قطاعات بينها الطاقة والبنى التحتية، النقل، الاتصالات، الثروة الحيوانية.
وأكدت مدير عام الإدارة العامة للتخطيط واقتصاديات الثروة الحيوانية بوزارة الثروة الحيوانية والسمكية جهاد حجار لـ “سودان تربيون” السبت اكتمال إعداد ستة مشروعات في مجال الثروة الحيوانية لتقديمها خلال المؤتمر أكبرها انشاء مجمع متكامل لصادرات اللحوم الحمراء والمنتجات الحيوانية بتكلفة 700 مليون دولار.
وأفادت بإعداد مشروعات أخرى تشمل الاستزراع السمكي، انشاء مسالخ آليه حديثه، انتاج وتصنيع وتصدير الاعلاف إلى جانب مشروعين في المحاجر تضم محجر الخوى ومحجر صادرت الثروة الحيوانية في هيدوب شرق السودان.
ونوهت إلى أن مشاركتهم في المعرض المصاحب تتضمن عرض أفلام وثائقية عن الثروة الحيوانية والخارطة الاستثمارية لقطاع الثروة الحيوانية.
واستعرض وزير الطاقة والنفط جادين علي عبيد عرضا تفصيليا لمشروعات الطاقة والنفط المزمع تقديمها في مؤتمر باريس.
واشتمل العرض طبقا لبيان صحفي صادر عن وزارة الطاقة والنفط
تلقته سودان تربيون السبت عدد من المشروعات كالبنى التحتية ومشروعات انتاج الطاقة الكهربائية والحرارية والشمسية وكل الطاقات المتجددة.
بدوره أكد وكيل قطاع النفط الوليد سعيد الأسد بان المشاركة في مؤتمر باريس تعتبر فرصة ممتازة للسودان لتحقيق نجاحات اقتصادية كبيرة اهمها إعفاء الديون التي شكلت عقبة كبيرة في نهوض الاقتصاد السوداني ودمجه مع الاقتصاد العالمي
كما اعتبره فرصة ايضا لتسويق جزء كبير من المصادر المتوفرة بالسودان وغير مستغلة لإحداث التنمية، والآن السودان سينفتح على العالم بتطوير المشروعات المقترحة.
.