استنكرت قبيلة رفاعة الاستهداف الذي تتعرض له من عناصر الحركة الشعبية بالنيل الأزرق بتعرض أربعة من أفراد القبيلة للذبح في ليلة عيد الفطر وفقدان “14” الف رأس من الماشية وأشار البيان لتكرار الحوادث بعد فقدت القبيلة المراعي والمسارات التي تم الاستيلاء عليها من قبل جماعات داخل وخارج ولاية سنار وجاء فى نص البيان :
قال تعالى:
(( أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير))
(صدق الله العظيم)
لقد ظلت قبيلة رفاعة تقدم أرتالاً من الشهداء منذ اندلاع الحرب بمنطقة جنوب النيل الأزرق وشمال أعالي النيل في أواخر العهد الديمقراطي (1986- 1989م) وبعد انقلاب عام 1989م تعرضت القبيلة لهجمات الحركة الشعبية واستغل النظام السابق هذا الأمر وقام باستمالة القبيلة تحت دعاوى حماية الأرض فتم تسمية المتحركات العسكرية بأسماء متحرك الإمام المهدي ومتحرك الأمير عبد القادر ود حبوبة وغيرها من الأسماء التي تستثير العواطف الدينية، وقد قدمت القبيلة أكثر من 1500 شهيد في الفترة من (1991م- 2005م) وبعد توقيع اتفاقية نيفاشا 2005م ازداد الحال سوءاً و ازدادت الآن الاعتداءات ونهب المواشي إذ فقدت القبيلة أكثر من 106 شهداء في الفترة من (2005م – 2020م) ونهبت أكثر من 14 ألف (أربعة عشر ألف) رأس من الثروة الحيوانية. بالأمس وفي ليلة عيد الفطر تعرض أربعة من أبناء قبيلة رفاعة لهجوم غادر بمنطقة جنوب النيل الأزرق وتم ذبحهم ونهبت ثروتهم التي تقدر بـ 1400 رأس من الضأن.
بعد هذا الحادث المأساوي اتصلنا بالجهات الرسمية والتي تذرّعت بقرار وقف إطلاق النار نسبة لتوقيع إعلان المبادئ مع حركة عبد العزيز الحلو. و إزاء هذا الموقف فإننا نقول الآتي:
لن نسكت بعد الآن لأي اعتداء أياً كانت الجهة المعتدية استعمالاً لحق الدفاع الشرعي عن النفس والمال وهذا حق نصت عليه كل الشرائع السماوية والقوانين الوضعية. ولن نقول نحتفظ بحق الرد بل سنرد علي هذا الحادث رداً مزلزلاً انتقاماً لأرواح شهدائنا .
لعله من نافلة القول أن نقول إن سبب توغل رعاة رفاعة الهوي بمناطق جنوب النيل الأزرق سببه عدم توفر مراعي ونزل ومسارات كافية لأن حاكورة قبيلة رفاعة الهوي تم الاستيلاء عليها من قبل جماعات من داخل وخارج ولاية سنار.
إننا نقول للمسؤولين بحكومتي المركز والولاية: لقد طفح الكيل ونفد صبرنا تجاه ظلم ظل يتزايد كل صباح ونحن نطالب بحقنا، وهنالك آخرون حملوا السلاح من الدولة فرضخت لهم الدولة ووقعت معهم اتفافاً نص بكل وضوح على عودة الحواكير لأصحاب الحق التاريخي .
ختامــــــاً: نؤكد أننا دعاة سلام ووئام ونرحب بكل المكونات القبلية المتواجدة برقعة حاكورة رفاعة الهوي وفي نفس الوقت لن نجامل في حقوق القبيلة التاريخية.
رحم الله شهداءنا جميعاً وعوضهم الجنة ونظل نرفع رأية الحق إمّا النصر أو الشهادة.
مالك الحسن ابوروف
ناظر قبيلة رفاعة