الخرطوم – زالنجي – التحرير:
هددت اللجنة الفنية لجمع السلاح وحصر المركبات غير المقننة بولاية وسط دارفور بملاحقة مروجي الشائعات، والكتابات المناهضة للحملة، وقالت اللجنة إنها كلفت فريقاً فنياً متخصصاً، لرصد كل الكتابات المتعلقة بجمع السلاح في الصحف والمواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي بشكل يومي، وتسليمها للجهات المختصة لتحليلها وتقييمها والحكم عليها.
وحددت اللجنة (الثلاثاء 15 أغسطس) بداية لحملة حصر مركبات (بكوحرام) وجميع العربات ذات الدفع الرباعي، والتي تستمر لعشرة أيام، وحذرت من العواقب التي تنتظر كل من يصر على الاحتفاظ بالأسلحة غير المرخصة والمركبات غير المقننة.
ودعت اللجنة المواطنين لتسليم أسلحتهم لأقرب نقطة شرطة، أو معسكر للقوات المسلحة، أو مكتب لجهاز الأمن والمخابرات الوطني في أي منطقة بالولاية.
وقال والي ولاية وسط دارفور رئيس اللجنة جعفر عبد الحكم إن المبدأ في حملات حصر المركبات غير المقننة هو”ألا ضرر أو إفقار للناس، وإنما الهدف هو وقف تدفق تلك المركبات التي باتت تهدد الأمن”.