كسب المريخ، مباراة القمة المؤجلة والتي جمعته بالهلال 2/0، بعد أن ظهر الفريقان بشكل مُغاير عن أدائهما في مباريات سابقة، حيث ارتفع المريخ بنقاطه إلى (34) نقطة مُتساوياً مع الهلال في صدارة الدوري الممتاز، بينما تبقّت مُباراة مُؤجّلة للمريخ من الدورة الأولى أمام حي الوادي نيالا.
وجاء هدفا المريخ في شوط اللعب الاول عن طريق لاعبه سيف تيري الذي بكر بالأول في الدقيقة (15) مستفيداً من خطأ قلب مدافع الهلال الطيب عبد الرازق الذي مرّر كرة قصيرة للحارس أبو عشرين، أدركها تيري بتسديدة تصدى لها أبو عشرين، تابعها بنفسه مجدداً في الشباك هدفا اول، ليتواصل اللعب بين الفريقين على هذا الشكل وحاول الهلال العودة الى المباراة بهدف تعادلي إلا انّ هجماته ارتدت من دفاع المريخ المُتماسك بعض الشئ، لينجح المريخ عبر تيري في خواتيم شوط اللعب الأول من الوصول إلى مرمى الهلال مستفيداً من خطا دفاعي آخر أعلن عن نهاية الشوط بتفوق المريخ على الهلال 2/0.
وفي الشوط الثاني، ارتفع الأداء كثيراً من جانب الفريقين مُحاولة للوصول إلى مرمى الفريقين، وأهدر المهاجمون الكرات التي مُنحت لهم، ليواصل الفريقان في الأداء المتوسط الذي اختلف كثيراً عن شوط اللعب الأول بعد تأثُّر اللاعبين بالجهد المبذول في الشوط الأول ليضطر الجهاز الفني لإجراء تبديلات لتحسين مظهر الفريقين والمُحافظة على نتيجة المباراة التي أعلن الحكم نهايتها بفوز المريخ على الهلال 2/0.
وكشف المدربان صلاح آدم (الجنرال) محمد موسى (المهندس)، أن مباراة القمة التي جمعت بين الفريقين جاءت بعد توقُّف دام طويلاً للدوري بأداء مُتميِّز للفريقين واستفاد اللاعبون من خبرة المدربين وذلك بعد الخروج من البطولة الأفريقية وتغيير كبير في عظمهما بإضافة عددٍ من اللاعبين، وغياب عددٍ آخر منهم لأسباب متفاوتة، الى جانب تولي الجهازين الفنيين على مستوى كبير، ما ساعد على خروجها الطيب أمس، وركّز الفريقان على الجانب الأيسر للملعب الذي نتج عنه هدفا المريخ وإهدار هجمات كثيرة للهلال، كما ظهرت بصمة المدربين في التنظيم والسرعة في الهجمات المرتدة جعلت دفاع الهلال يظهر بضعف واضح خلال شوطي المباراة.