وقعت الغرفة القومية للمصدرين والمستوردين مع شركاء الموانئ علي ميثاق شرف ملزم للعمل علي ترقية الصادرات والوردات وفق الاهداف الاستراتيجية لتطوير التجارة ودعم خطوات الحكومة نحو معالجة الازمات الاقتصادية وصولاَ للتنمية المستدامة ، ومنح سلطات التشغيل عمليات المناولة للبواخر لوكلاء الملاحة وفق للنظام الدولي.
واتفقت الأطراف على تسريع عمليات الصادر والوارد والعمل مباشرة مع الوكلاء، ووصف عمر بشير خليفة رئيس الغرفة القومية للمصدرين االاتفاقية بالجيدة، ورهن تنفيذالاتفاقية بالارادة السياسية و الإسناد الجيد بعيدا عن التعقيدات والاجراءات البيروقراطية.
واستعرض عمر بشير خليفة، في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء بالغرفة التجارية، عن الموقف الراهن لحركتي الصادر والوارد ،مشيرا إلى إن بضائع الصادر والوارد تعأني من “زحمة” في الميناء وتصل فتراتها لأكثر من ٦٠ يومآ ، دون تحديد للبواخر او الحاويات التي يتم تحميلها وتفريقها ، وتنفيذ جزء من الاجراءات الادارية، بينما بعض حاويات الاستيراد لايعرف “مكانها وين”، وقال ان بعض وكلاء الملاحة اوقفوا العمل، وصارت التكلفة عالية جدا لاستيراد، وأن تكلفة إستيراد تكلفة النقل من الصين الى السويس مابين ٢٠٠ الى ٣٠٠ دولار، اما النقل للسودان يتراوح مابين ١٢٠٠ الى ١٦٠٠ دولار،
ولفت بشير الي توقف خطوط ملاحية صغرى تماما ودخلوا (سماسمرة) يكونوا بين المصدرين والموردين في تنفيذ الإجراءات، واضاف ان هؤلاء السماسرة،صاروا يتعمدون تعطيل وتأخير خدمة المناولة بالميناء، من اجل الحصول على الكسب و الأموال، وابان ان البيئة الداخلية الموانئ بها ترهل حيث يوجد حوالي ٢٧ الف وظيفة، منها ١٠ الآف وظيفة “خلقت” جديدة، وأن العدد المطلوب لإدارة الميناء حوالي ٥ الآف، وأن بعض العاملون لايظهرون الا يوم صرف المرتبات،
وتابع بشير ان هناك خطة موضوعة من قبلنا لزيارة الموانئ الوقوف على المشكلات ميدانيا، وتقديم المقترحات والمعالجات،وذكر ان خطة معالجة المشكلات اعتمدت على هدفين استراتيجين، هما تسهيل انسياب الصادرات والواردات، وتسريع انظمة ولوائح العمل للعمليات الإجراءات واحكامها، مشيرا الى ان الاتفاقية خلصت الى ١٢ بندا تم الاتفاق عليها وصارت ميثاق شرف بين الشركاء.