التقى رئيس مجلس السيادة الإنتقالى الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان بمكتبه المجلس المركزي للحرية والتغيير.
وقال البرهان في تصريح صحفي عقب اللقاء انه تم الاتفاق على مبادئ هادفة من أجل تنفيذ المرحلة الانتقالية مؤكدا ان الجميع متوافقون علي وحدة قوي الثورة ونبذ الخلافات وتوحيد الرؤى لتجاوز التحديات التي تواجه السودان.
وأضاف البرهان أن اللقاء تناول قضايا الوطن وهموم المواطن واتسقت الرؤي حول الالتزامات والعهود المضروبة للشعب السوداني.
وأكد البرهان أن المدنيين والعسكريين ومجلس الشراكة والذين يتوقع انضمامهم عقب المفاوضات الجارية حاليا بجوبا سيعملوا سويا من أجل الوطن.
واكد البرهان ان اللقاء أمن على أهمية العمل على تخفيف أعباء المعيشة على المواطن ورفع المعاناة منن أجل حياة آمنة مستقرة للمواطن.
من جانبه قال رئيس حزب الأمة القومي اللواء م فضل الله برمة ناصر انهم كحاضنة سياسية للمجلس المركزي للحرية والتغيير التي فجرت ثورة ديسمبر المجيدة حريصون على العمل يدا واحدة مع الجهاز التنفيذي والسيادي والعسكري والشركاء للتصدي لكل من يعمل على تخريب مسيرة الفترة الانتقالية وأنهم يعملون على وضع المصلحة العامة فوق كل المصالح الشخصية والحزبية.
وناشد برمة ناصر جميع أبناء السودان بالتوحد وتحمل مسؤولياتهم والابتعاد عن الفرقة والشتات لان السودان في هذه المرحلة الحرجة يحتاج لجميع سواعد بنيه.
وحث سيادته علي التماسك والوحدة والعمل سويا صفا واحدا حتى يتم انجاز مهام الفترة الانتقالية والخروج بالسودان الي بر السلام.
الي ذلك ابان كمال بولاد مقرر المجلس المركزي للحرية والتغيير ان اللقاء ناقش تحديات المرحلة الانتقالية وتم فيه إدارة حوار عميق تم التوصل من خلاله الي عدة نقاط اساسية تصلح بأن تكون برنامج للمرحلة القادمة وعلى راسها وحدة البلاد واستقرارها وامنها ووحدة مكونات قوي الثورة حتى تكتمل مهام المرحلة الانتقالية و العمل بتنسيق وانسجام في ظل الظروف والتحديات حتى يتم تجنيب السودان المنزلقات والسيناريوهات الضارة باستقراره.
وقال بولاد أن أعضاء المجلس المركزي سمعوا حديثا طيبا من الرئيس البرهان حول الاهتمام بمعاش الناس ومعالجة المعاناة التي ظلت تشكل هما كبيرا ومشتركا للجميع.
ولفت بولاد الي ان المجلس المركزي للحرية والتغيير سيستمر في لقاءاته مع الأطراف الأخرى لتحديد الركائز الأساسية لخارطة الطريق التي تقود المرحلة الانتقالية الي نهاياتها بسلام ويتم تأمين البلاد من المتربصين بها.
وشدد بولاد على ضرورة أن يصبح الجميع يد واحدة في الفترة المقبلة وبصورة منسجمة كقيادة حقيقية ومسؤولة في مواجهة تحديات ما تبقى من المرحلة الانتقالية.