أعلنت وزارة الصحة الاتحادية، اكتمال مُفاوضات الحكومة مع مجموعة البنك الدولي الخاصة بتقديم «100» مليون دولار إضافية لتعزيز جهود الحكومة لمجابهة جائحة «كورونا» بنجاح.
الوزارة في تصريح صحفي ، أن الطرفين اتّفقا على كافة التفاصيل الفنية، القانونية والمالية الخاصة بالدعم الإضافي والذي يُعتبر أوّل دعم يتلقّاه السودان بعد عودته لمؤسّسة التنمية الدولية.
وكيل أوّل وزارة المالية عبد الله ابراهيم، الشراكة المُثمرة مع البنك الدولي في مجالات التنمية كافة، والتزام قيادة البنك بتقوية هذه الشراكة والعمل الجاد والفوري مع الحكومة لإكمال المتطلبات كافة لتلقي دعم مؤسسة التنمية والمُقدّر بملياري دولار
جانبها، شدّدت مستشارة وزير الصحة الاتحادي أسيل سيد أحمد، على أنّ الشراكة مع البنك تمثل أنموذجاً يُحتذى للشراكات التنموية الناجحة، وأوضحت أنّ هذا الدعم سيتم تخصيصه للتوسع في التطعيم بلقاح «كورونا» وتقوية قُدرات الاستجابة للطوارئ الصحية والأوبئة على المستوى الاتحادي، الولائي والمحلي.
بدورها، أكدت المدير القُطري للبنك بالسودان ميلينا ستيفانوفا، التزام البنك بتقديم الدعم المالي والفني اللازم لتقوية جهود الحكومة في التصدي لجائحة «كورونا»، والعمل على تعافي الاقتصاد السوداني من الآثار السالبة للجائحة، ونوهت إلى أنّ اكتمال المفاوضات الفنية والقانونية لهذا الدعم يمثّل لحظة تاريخية للسودان بحسبانه أولى دفقات دعم مؤسسة التنمية الدولية منذ ثلاثة قرون، وسيُضاف إلى منحة البنك الحالية لمُجَابهة الجائحة والتي تُقدّر بحوالي «22» مليون دولار
أنّ الوفد الحكومي كان بقيادة وكيل أول وزارة المالية، مُستشارة وزير الصحة الاتحادى، إدارة التمويل الخارجي والإدارة القانونية بوزارة المالية، والإدارة العامة للصحة العالمية بوزارة الصحة الاتحادية.