أبدى عدد من ابناء بولاية شمال دارفور تخوفهم من حدوث خلاف علي الحواكير بين المكونات القبلية بالمنطقة وذلك علي خلفية الاعداد لقيام مؤتمر تنمية منطقة مزبد المزمع يونيو القادم.
وقال محمدين جيد أحد أبناء الرزيقات الماهرية بشمال دارفور لسنا معترضين على قيام المؤتمر إذا كان الغرض منه التنمية فقط إلا أن ما أثار حفيظتنا هو المؤتمر الصحفي الذي اقامته لجنة الاعداد للمؤتمر والتي زعمت أن هذه المنطقه هي حاكوره تابعه لهم ورسمو لها حدود تحدها من الجنوب مدينة كتم ومن الغرب السريف بني حسين ودار قمر ومن الشرق الميدوب وتمتد شمالا حتي العوينات وأضاف أن هذه التصريحات طمست كل المعالم الجغرافيه لحاكورة الماهرية والتي تؤول إليهم بالمستندات الرسميه منذ الاستعمار الانجليزي
وابان جيد ، أن الزغاوه اعتبروا أن المنطقه غير تابعه لنا وهذا خرق واضح لوثيقة السلام الموقعه بجوبا وتهديد للتعايش السلمي والمجتمعي بالمنطقة. وأشار إلى إن أبناء القبائل العربيه بدارفور يعتبرون ذلك بدايه لمخطط يجري في الخفاء للتغول على أرضهم وارثهم التاريخي مما استدعى تقديم شكوي مكتوبه لمجلسي السياده والوزراء ووالي شمال دارفور.
واكد جيد على المصاهرة بينهم وقبيلة الزغاوه بشمال كتم والتعايش السلمي وقال الذي دعانا للشك في نيتهم هي تصريحاتهم المثيره للجدل بدون تحفظ ولاحتي مراعاة لحق الجوار المتعارف عليه بين قبائل السودان والتي طمست كل معالم حاكورتنا الموروثه قبل الاستعمار الإنجليزي.