أكد أهالي منطقة مزبد بولاية شمال دارفور رفضهم القاطع لقيام مؤتمر مزبد الذي تنظمه قبيلة الزغاوة برعاية عضو مجلس السيادة الطاهر حجر ، لافتين إلى عدم استشارت منظمي المؤتمر لهم خاصة وأن المنطقة تتبع لهم وتقع ضمن الحاكورة التي يمتلكونها وأبانوا أن قضية الحواكير تم حسمها باتفاقية سلام جوبا.
وأوضح الأمير الهادي الدود في مؤتمر صحفي بفندق إيواء أن منطقة مزبد منطقة صغيرة ولا تمثل كل أهالي و حواكير دار فور ونوه بأن بعض القبائل وبرعاية من الطاهر حجر هم الذين قرروا قيام المؤتمر مؤكدا أنهم مع تنمية المنطقة ولكن من خلال اشراكهم فيها .
ومن جهته أوضح العمدة إبراهيم الجدي أن منطقة مزبد حكوايرها تتبع لقبيلة المهرية بإقليم دار فور الذين يفوق تعدادهم التسعة آلاف شخص، مؤكدا أنهم دعاة سلام وليس حرب ويفهمون جيدا ملكية الحكواير التي يعرفها التاريخ منذ حكم الرئيس الأسبق جعفر محمد نميري.
وشدد الجدي على أهمية حفظ الحقوق بعيدا عن القبلية وعدم العودة إلى المربع الأول الذي من شأنه تدمير البلاد .
ومن ناحيته قال الخبير القانوني الاستاذ عيسى إن اتفاقية جوبا هي التي أسست لذلك خاصة وأنها غير كافية للوطن وينققصها الكثير مبينا أن السودان آجمعة مهمش، ما عدا العاصمة الخرطوم وأشار إلى أن الحكواير معروفة منذالقدم بأنها تمثل عزة لإنسان المنطقة وشدد على أنهم لن يتخلوا عنها داعيا لايقاف المؤتمر وعدم جر المنطقة للحرب مرة أخرى.